النرويج.. نقل 25 شخصا إلى المستشفى يشتبه في تسممهم بأول أكسيد الكربون

ستوكهولم - (د ب أ):

تم اليوم الأحد نقل 25 شخصا على الأقل، معظمهم من الشباب، إلى مستشفى في العاصمة النرويجية أوسلو للاشتباه في إصابتهم بالتسمم بغاز أول أكسيد الكربون بعد حضورهم حفل في قبو تحت الأرض.

وأفادت صحيفة "فيردنز جانج" التي تصدر في أوسلو بأن خمسة من المصابين وصفت حالتهم بعد ذلك بأنها حرجة، ولكن لا تصل إلى حد الخطورة على الحياة.

وقال كبير الأطباء بمستشفى جامعة أوسلو، فريدجوف هيرداهل، لصحيفة أوفتنبوستن: "لحسن الحظ، فإنهم يتحسنون جميعا. يمكننا القول إنهم تخطوا مرحلة الخطر".

وأفاد متحدث باسم المستشفى بأن الأشخاص الـ25 الذين تم نقلهم إلى المستشفى تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاما، وفقا لوكالة الأنباء النرويجية.

وتمكن عدد قليل من المصابين فقط من مغادرة المستشفى،ـ في حين يخضع الباقون للملاحظة.

وكان اثنان من المصابين من رجال الشرطة الذين ساعدوا في إجلاء الحضور من الحفل.

وحث مستشفى جامعة أوسلو والشرطة كل شخص حضر الحفل على التماس العناية الطبية إذا عانى من أعراض مثل الصداع أو الدوار أو الغثيان أو شعور الإغماء.

وقالت شرطة أوسلو وخدمة الإطفاء إنهما تشتبهان في أن التسمم نجم عن مولدات محمولة تستخدم لتشغيل أنظمة الصوت.

وقال روني أندرسن، من خدمة الإطفاء، للصحيفة إن الهواء كان سيئا في القبو.

يشار إلى أن أول أكسيد الكربون هو غاز عديم اللون والرائحة يحل محل الأكسجين في الدم عند استنشاقه ويستمر في إلحاق الضرر حتى بعد عودة الضحية إلى الهواء النقي.

وكتبت الشرطة على تويتر أنه بحسب ما ورد، حضر ما يصل إلى 200 شخص الحفل.

وقالت كاثرين سيلجو، من شرطة أوسلو إنه سوف يتم التحقيق بشأن الحادث، ولكن الشرطة لم تستجوب أي من مرتادي الحفل.

ولم يتضح بعد من قام بتنظيم الحفل.

وبحسب الشرطة، دخل رواد الحفل بشكل غير قانوني إلى القبو المرتبط بكهف.

وصادفت دورية للشرطة مجموعة أولى من رواد الحفل بالقرب من القبو فجر اليوم الأحد. وكان العديد منهم مصابا بالدوار وعدم التوازن، مما أدى إلى رد فعل كبير من السلطات.