إعلان

قوى دولية وعربية تصطف خلف إعلان القاهرة: ندعم الحل المصري للأزمة الليبية

11:59 م السبت 06 يونيو 2020

الرئيس عبد الفتاح السيسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد عطايا:

أعربت دول عربية وغربية عدة، عن تأييدها لـ"إعلان القاهرة"، الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي، متضمنًا مبادرة ليبية، لوضع حلول سياسية للأزمة المندلعة حاليًا في ليبيا.

وأسفرت مباحثات السيسي بالقاهرة، مع رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، والمشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية، عن مبادرة تلتزم بمقتضاها الأطراف كافة بوقف إطلاق النار اعتبارا من الساعة 6 صباح يوم 8 يونيو 2020، وترتكز بالأساس على مخرجات قمة برلين والتي نتج عنها حلا سياسيا شاملا يتضمن خطوات تنفيذية واضحة المسارات السياسية والأمنية والاقتصادية واحترام حقوق الإنسان.

من جهتها، سارع وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إلى إعلان ترحيبه بالمبادرة المصرية التي قال إنها "إنجاز مهم ومبادرة منسجمة مع المبادرات الدولية، يجب دعمها للتوصل لحل سياسي للأزمة الليبية"

توالت من بعد ذلك الأصوات المؤيدة للمبادرة الليبية التي انطلقت من القاهرة.

وقالت الإمارات إنها تؤيد جهود مصر الخيرة الداعية لوقف إطلاق نار فوري في ليبيا، بعدما احتد الصراع بين الجيش الوطني الليبي من جهة، وميليشيات الوفاق بدعم تركي من جهة أخرى.

وأضافت أن "المساعي المخلصة التي تقودها الدبلوماسية المصرية بحس عربي مسؤول وجهود مثابرة ومقدرة".

وأكدت الوزارة "وقوف دولة الإمارات مع كافة الجهود التي تسعى إلى الوقف الفوري للاقتتال في ليبيا، والعودة إلى المسار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة، بما يضمن سيادة ليبيا بعيدا عن التدخلات الخارجية كافة".

فيما رحبت المملكة العربية السعودية بـ"جهود مصر" الهادفة إلى حل الأزمة الليبية، معربة عن تأييدها دعوة السيسي وقف إطلاق النار في ليبيا اعتبارا من الاثنين 8 يونيو الجاري.

وأعربت الرياض عن ترحيبها "بكافة الجهود الدولية الداعية إلى وقف القتال في ليبيا والعودة للمسار السياسي، على قاعدة المبادرات والقرارات الدولية ذات الصلة".

كما حثت جميع الأطراف الليبية، "وفي مقدمتها حكومة الوفاق والجيش الوطني الليبي، على تغليب المصلحة الوطنية والوقف الفوري لإطلاق النار، والبدء في مفاوضات سياسية عاجلة وشاملة برعاية الأمم المتحدة".

بينما أعربت جهات عربية، منها جامعة الدول العربية، والبرلمان العربي عن تأييدهما ومساندة المبادرة التي انطلقت من القاهرة، والساعية إلى وقف الاقتتال في ليبيا.

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إنه يثمن المبادرة لإيقاف القتال في ليبيا والتوصل إلى تسوية سياسية متكاملة للأزمة في البلاد.

ترحيب دولي

أعربت الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا عن تأييدها للجهود المصرية في محاولة وضع حل للأزمة في ليبيا.

وقالت الخارجية الأمريكية، في تصريحات لفضائية لعربية، إنها تقدر الجهود المصرية الداعمة للعودة إلى الحلول السياسية.

بينما أكدت السفارة الأمريكية في ليبيا في بيان على تويتر "نرحّب بجهود مصر وغيرها من الدول لدعم العودة إلى المفاوضات السياسية التي تقودها الأمم المتحدة وإعلان وقف إطلاق النار. وندعو جميع الأطراف للمشاركة بحسن نيّة لوقف القتال والعودة إلى المفاوضات السياسية التي تقودها الأمم المتحدة".

وأضافت أن الولايات المتحدة تراقب باهتمام ارتفاع أصوات سياسية في شرق ليبيا للتعبير عن نفسها. ونتطلع إلى رؤية هذه الأصوات تنخرط في حوار سياسي حقيقي على الصعيد الوطني فور استئناف مباحثات اللجنة المشتركة 5 + 5 التي استضافتها البعثة بشأن صيغ وقف إطلاق النار.

من جهتها، أعربت روسيا عن تأييدها للجهود المصرية. وقالت السفارة الروسية في القاهرة:" تقدمت مصر اليوم بالمبادرة الهامة لإنهاء الأزمة في ليبيا. نرحب بكل الجهود الرامية الى تسوية النزاع واستعادة السلام في كافة الأراضي الليبية".

ونقلت وكالة نوفوستي عن مصدر دبلوماسي روسي في موسكو قوله إن "مبادرة القاهرة تعد أساسا لبدء عملية سياسية جادة في ليبيا".

فيما أجرى وزير الشؤون الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان، السبت، مشاورات مع سامح شكري، ليعبر له عن دعمه للمبادرة المصرية بشأن إنهاء الصراع في ليبيا.

وحسب بيان الخارجية الفرنسية، فقد هنأ لودريان شكري على الجهود التي بذلتها مصر بشأن الملف الليبي، ورحب بالنتائج التي تحققت اليوم والتي تهدف إلى الوقف الفوري للقتال واستئناف المفاوضات في إطار اللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5.

كما أعرب عن دعمه لاستئناف العملية السياسية على هذا الأساس تحت إشراف الأمم المتحدة، في إطار المعايير المتفق عليها في مؤتمر برلين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان