الهند تعاني بسبب إعصار "فاني" بعد مقتل 30 شخصا

نيودلهي - (د ب أ):

انقطعت الكهرباء ومياه الشرب عن ملايين الأشخاص، بعد أن تسبب إعصار قوي في حالة من الفوضى بولاية أوديشا في شرق الهند، وأسفر عن مقتل 30 شخصا، حتى بعد أن كثفت فرق إدارة الكوارث جهود الإغاثة والجهود من أجل استعادة خدمات المرافق، اليوم الأحد.

وكان إعصار "فاني" وصل إلى اليابسة بالقرب من بلدة بوري - التي تحظى بمكانة دينية كبيرة لدى الهندوس - صباح أمس الاول الجمعة، مصحوبا برياح تصل سرعتها إلى 205 كيلومترات في الساعة، بالاضافة إلى أمطار غزيرة، وانتقل إلى دولة بنجلاديش المجاورة، قبل أن تتراجع حدته أمس السبت.

وفي حين تمكنت السلطات من تقليل حجم الخسائر في الأرواح إلى أدنى مستوى، بفضل عمليات الإجلاء السريعة لما يقدر بنحو 8ر2 مليون شخص في الدولتين، إلا أن "فاني" قد خلف وراءه دمارا وتسبب في سقوط خطوط الكهرباء، وغمر القرى بالمياه، ودمر المنازل والبنى التحتية.

ومن جانبهم، قال مسؤولو إدارة الكوارث إن 30 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في المناطق الأكثر تضررا بأوديشا، وهي بوري ومايوربانج وجاجبور وكوتاك، حيث يرجع السبب وراء ذلك بصورة كبيرة إلى انهيار المنازل والأشجار.

وقد لقي أربعة أشخاص حتفهم وأصيب 63 آخرين في بنجلاديش.

وقال مسؤولون إن أعمال الاصلاح مازالت جارية في 10 آلاف قرية بأوديشا، و52 منطقة حضرية ضربها الاعصار الذي تضررت منه نحو 5ر2 مليون أسرة.