في ذكرى الهجوم بغاز السارين.. الغرب ينتقد روسيا والنظام السوري

باريس (د ب أ)

انتقدت ألمانيا وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة اليوم الأربعاء، روسيا بسبب تمكين الحكومة السورية من ارتكاب فظائع، وذلك في ذكرى الهجوم بالغاز السام على بلدة يسيطر عليها مسلحو المعارضة.

وقُتل أكثر من 80 شخصًا في هجوم بغاز السارين على حي خان شيخون في أبريل 2017.

ووجدت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة حول هجمات الأسلحة الكيميائية، أن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد المدعومة من روسيا مسؤولة عن ذلك.

ورفضت روسيا بغضب تقرير اللجنة، وأجبرت اللجنة على وقف عملها بعد شهر، من خلال استخدام حق النقض ضد اقتراح في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لتمديد تفويضها.

وكان الأسد قد وافق على التخلي عن أسلحته الكيميائية في صفقة بوساطة روسية في عام 2013، بعد أن قُتل مئات الأشخاص في هجوم بغاز سام على إحدى ضواحي دمشق التي تسيطر عليها المعارضة.

وقال وزراء خارجية الدول الغربية الأربع ألمانيا وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة اليوم الأربعاء، في بيان مشترك: "لأكثر من سبع سنوات طويلة لم يحدث تراجع في الفظائع التي ارتكبها النظام السوري، بتمكين من داعميه في انتهاك صارخ للقانون الدولي".

وأخفقت روسيا في الوفاء بوعد بأن تتخلى دمشق عن جميع أسلحتها الكيميائية.

يذكر أن القانون الدولي يحظر استخدام الأسلحة الكيميائية.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي تولى منصبه بعد شهر من هجوم خان شيخون، إن بلاده ستشن غارات جوية إذا وقعت مزيد من الهجمات الكيميائية في سوريا.