إعلان

مسابقة ''مصر 2014'' ... ''اجتهد الصورة تطلع حلوة''

07:27 م الخميس 01 يناير 2015

مسابقة افضل صورة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا الجميعي:

تصوير: محمد السهيتي

على مدار 8 سنوات اصطفت صور جديدة كل عام بساقية الصاوي، في مسابقة ''أفضل صورة صحفية'' التي تقيمها شعبة المصورين برئاسة عمرو نبيل، انقسمت الصور لشعب؛ منها الحياة اليومية، القصة المصورة والفرع الجديد ''المالتي ميديا''، عرقُ وجَهد أخذ من المصورين لحفظ عام ثقيل داخل أطر التصوير، شغب، انتخابات ومحاكمات وبراءة رئيس مجمل 365 يوم إذا كان من الممكن إيجازها.

إعدادات سبقت مسابقة المصورين بشهرين ليتم الإعلان عن المنافسة أولًا ''تم الإعلان عن المسابقة على الصفحة''، وسؤال المصورين فيما إذا أرادوا إضافة جديد لمعرض هذا العام، وكان قسم المالتي ميديا ''دا له علاقة بالتطور العالمي للفيديو''.

130 مشترك بالمعرض مقسمين على شعب التصوير التي تمت على أرض مصر ولعام 2014 فقط، واستقبال صور مصوري الأقاليم عن طريق البريد الإليكتروني، ثماني أيام قبل بداية المعرض يوم 31 ديسمبر لإعداد الصور ''نصنف الصور ونتأكد من جودتها''، جهد كبير قام به ثلاثة من شعبة المصورين منهم ''نبيل'' الذي قال: ''مكناش بنام، تجهيز الدعوات والبوسترات وطباعة الصور''، إلا أن الحالة العامة كانت انتشاء بالمصورين المجتهدين ''كنا بنعمل دا بمنتهى السعادة''، بالنسبة للجنة التحكيم المكونة من خمسة أعضاء كان لابد ألا يظهر أسماء المصورين على الصور لضمان النزاهة.

وجود مصور شاب داخل لجنة التحكيم أيضًا كان ضمن المستحدثات بمعرض هذا العام، المصور الشاب ''محمود خالد'' الحاصل على عدة جوائز في التصوير ''عشان يبقى فيه حد من الشباب معانا''، هم خمسة أعضاء من ضمنهم اثنان أجانب هما سكوت نيلسون ومايا آروزو، مصوران لدى وكالات عالمية، تنوع لجنة التحكيم كان للتأكيد على نزاهة اللجنة، كما أن قسم المالتي ميديا كان له لجنة تحكيم خاصة به هم نورا يونس، أحمد عبدالفتاح وأحمد الشيمي.

ما يُميز هذا العام في نظر ''نبيل'' أنه خلا من الأحداث العنيفة، لذا اهتمام المصورين انصب بالأكثر على الحياة اليومية ''فيه صور لفرح شعبي وبدو سينا''، بالنسبة لشعبة الأخبار فغلبت عليها صور عنف الجامعات كالأزهر، وحوادث الإهمال ككوبري عزبة النخل، وهي الصورة التي حازت على
المركز الأول لقسم الصورة الخبرية.

كان توقيت المعرض وبدايته مع نهاية عام 2014 ناجحًا ''فيه تغطية كبيرة من القنوات الفضائية''، وهو ما ساعد على ازدحام المعرض بكثافة اختلفت عن الأعوام الماضية، المصور محمود أبو زيد ''شوكان'' الغائب داخل السجون المصرية منذ أكثر من 500 يوم تواجد هناك بابتسامته على بوستر كبير وضعه القائمون على المعرض لتكريمه وللتضامن مع حقه، كما اصطفت صوره ذاتها ''منها صور المولد''، نفس المكان الذي استند فيه
بوستر ''شوكان'' احتلته صورة المصور ''محمد عبدالمنعم'' الشهير ب''النوبي'' العام الماضي الذي توفي قبل بداية المعرض بأيام.

ازدحم يوم توزيع الجوائز وهو أول يوم بالمعرض، الجميع جاء لمشاهدة الصور، ضحكات وأحاديث لم تنتهي بين رواد المعرض، مع حلول لحظة توزيع الجوائز كان الموقف الأطرف الذي يحكيه ''نبيل''، ضمن الفائزين كان المصور محمد عبدالوهاب عن الصورة الخبرية، وهو ابن المصور ''عبد الوهاب السهيتي''، دعاه رئيس شعبة المصورين لتكريمه بالمعرض ''كنت عارف إنه مريض وصعب ييجي''، لكن المفاجأة الذي أرادها ''نبيل'' للمصور الكبير كانت عظيمة وعليه المجئ، فيما انتظر السهيتي تكريما لم يجئ بباله أن الاحتفاء به كان عن طريق ابنه الذي سلمه جائزته بيده.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: