إعلان

بالفيديو- مصابون بـ"متلازمة داون" يتغلبون عليها بالإبداع

04:58 م الخميس 11 يناير 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رغدة عاطف:

تحدى أطفال سعوديون مصابون بمتلازمة داون، الواقع ورفضوا الاستسلام له، حيث خاضوا تجارب تغلبوا بها على إعاقاتهم، وفقًا لموقع العربية. نت السعودي.

وأشار الموقع السعودي إلى أن المجتمع مدهم بالدعم والمساعدة مهنيًا ونفسيًا، حيث أظهرت مكامن القوة في نفوسهم، فكان طبيعيًا أن ينتصروا على هذه المتلازمة.

مودة الفقهاء تبلغ 16عامًا، من ذوي متلازمة داون، ذهبت بإبداعاتها إلى عالم الزهور والورود، اتخذت تنسيق الورد هواية لها في مزرعة منزلها، في طرقات الأشجار المثمرة.. حسب الموقع السعودي.

وقالت والدة مودة، للموقع السعودي، إنها تهتم بتدريبها، حيث تصحبها إلى التسوق في محلات الزهور والمشاتل الزراعية، ومن ثم تعودان للمنزل، لفرزها ومعرفة الوقت المثالي لزراعة كل نوع، ورعايتها والمداومة على ريها بشكل يومي.

وتابعت: "هكذا تتعلم "مودة"، أماكن زراعة الورد والأزهار في الأواني، ومواعيد وطريقة قطف الزهور، واختيار الزهور حديثة التفتح، وطريقة التعامل معها بعد قطفها".

وأوضحت والدتها أن تنسيق باقات الورد، يحتاج استخدام مواد أولية، من ورود، وأغصان خضراء، وإسفنج، وأدوات مثل مقص خاص بقطع وتشذيب الورود، وأوان بلاستيكية، وأخرى فخارية، حيث تتشارك مع ابنتها في تنسيق باقات الورد الأجمل.

وأكدت أن ابنتها تعبر عن مشاعرها وأحاسيسها، من خلال عمل تنسيقات للزهور والورود، فتنسيق الزهور، في آنية بسيطة مصنوعة من الفخار أو البلاستيك، يوفر السعادة الداخلية لأبنتها أثناء قيامها بتنسيقها ومزج ألونها.

وقال الموقع السعودي إن سنثيا كردي، مديرة مركز الخبر للرعاية النهارية، بمدينة الخُبر بالسعودية، أطلقت مبادرة لتأهيل 12 شخصًا من ذوي متلازمة داون، لسوق العمل بالتعاون مع عدد من أرباب العمل الخاص المهتمين بالشراكات المجتمعية، بهدف دمج هذه الحالات في سوق العمل، وإثبات قدرتهم الفعلية على الإنتاج.

وأوضحت كردي، مديرة المركز، لـ"العربية.نت"، أن المبادرة هي ثمرة تعاون بين المركز، وعدد من، الشركاء في خدمة المجتمع، وتستهدف تغيير النظرة العامة بأن ذوي الإعاقة، لا يمكن الاعتماد عليهم، ويحتاجون إلى المساعدة بشكل دائم، وإنها أقدمت على هذه المبادرة، متأثرة بحالة ابنها المصاب بمتلازمة داون.

وأكدت أن عزلة ذوي متلازمة داون عن المجتمع تشعرهم بالحزن وتفاقم حالتهم في بعض الأحيان.

وأشارت إلى أهمية دمجهم في عمل فني مع مجموعة من الأصحاء، وإكسابهم خبرات عملية، تمكنهم مستقبلًا من العمل بمقابل مالي جيد.

وشرحت كردي، في فيديو لـ"العربية.نت"، أن المبادرة، نفذت برنامجا، لتدريب هؤلاء الأشخاص، علي ممارسة مهن عديدة، وأن البرنامج التدريبي، يستمر طوال العام الدراسي، لكل متدرب، وينقسم التدريب إلى مهني عملي، ونظري، وروعي أن تكون البرامج مبسطة، ومتوافقة مع قدراتهم العقلية.

كشفت كردي للعربية. نت، أن إدارة المركز تدرس طرح خطط تدريبية، في إطار مساعي التوسع في نشاطاتها، وتحسين المستوى النوعي لخدماتها.

 لمشاهدة الفيديو أضغط هنا 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان