إعلان

الضحية تنتقم؟.. اتهامات لإيزيديين بارتكاب عمليات قتل جماعي في العراق

06:07 م الخميس 28 ديسمبر 2017

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – محمد الصباغ:

قالت منظمة هيومان رايتس ووتش الحقوقية إن مسلحين من الأقلية الإيزيدية في العراق متهمون بقتل 52 مدنيًا من العراقيين، فيما يعتقد أنه قتل بدافع الانتقام.

وذكرت مجلة نيوزويك الأمريكية، اليوم الخميس، إن التقرير الصادر من المنظمة الكائنة بالولايات المتحدة الأمريكية، أشار إلى أن مقاتلين إيزيديين منتمين لقوات الحشد الشعبي العراقية احتجزوا وقتلوا عشرات المدنيين، وبينهم أطفال في الرابع من يونيو الماضي.

وأضاف التقرير أن الضحايا الجدد من إحدى القبائل التي كانت تحاول الهرب من المعارك الدائرة بين تنظيم داعش الإرهابي والقوات الحكومية.

وعانت الأقلية الإيزيدية في العراق من موجة، ربما من أسوأ موجات العنف ضد الأقليات العرقية على يد تنظيم داعش الإرهابي، الذي اجتاح قراهم ومدنهم شمالي العراق في عام 2014.

وذكر التقرير أن المقاتلين الإيزيديين اعتبروا القبيلة التي ينتمي إليها القتلى متورطين في فظائع ارتكبها تنظيم داعش.

ونقلت المجلة الأمريكية أن أحد المتهمين بعمليات القتل الجماعي، وهو مستشار قانوني لوحدات مقاومة سنجار (الوحدات الإيزيدية المقاتلة ضمن قوات الحشد الشعبي)، قال إن هذه القبيلة المحلية "كلاب يستحقون القتل".

قالت منظمة الأمم المتحدة إن القتل الممنهج واستعباد الإيزيديين من قبل تنظيم داعش يصنف على أنه من أعمال التطهير العرقي. وقتل التنظيم الإرهابي الآلاف من الأقلية المتحدثة باللغة الكردية والذين ينظر إليهم أفراد داعش على أنهم "كفار".

كما احتجز التنظيم الآلاف من النساء والفتيات واستعبدوهن جنسيًا، وأرسلوا الأطفال الأيتام من الأقلية إلى معسكرات التدريب العسكرية التابعة للتنظيم.

وعلى الرغم من هذه الفظائع اتهمت هيومان رايتس ووتش مقاتلين من الإيزيديين يعملون ضمن صفوف القوات العراقية، بارتكاب عمليات قتل جماعي. كما اتهموا أيضًا بقتل أطفال وارتكاب جريمة الإخفاء القسري.

وقالت لما فقيه، نائب مدير برنامج الشرق الأوسط لمنظمة هيومان رايتس ووتش: "تحت غطاء الحرب ضد داعش في العراق، يجب على القوات العراقية أن تركز اهتمامها على تطبيق سلطة القانون ومنع العمليات الانتقامية".

وأعلنت الحكومة العراقية النصر ضد تنظيم داعش بعد طرد عناصره من مدينة الموصل في يوليو. ومنذ ذلك الحين بدأت القوات العراقية بفصائلها المختلفة ومن بينها الحشد الشعبي وقوات مكافحة الإرهاب، عمليات القضاء على جيوب التنظيم الإرهابي في الأراضي المختلفة بالعراق.

وبرغم الانتصارات، إلا ان قادة الفصائل الكردية بالجيش العراقي أكدوا أن حوالي 3200 سيدة وفتاة إيزيدية مصيرهن غير معروف حتى الآن بعد سقوطهن في يد داعش.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان