إعلان

وزير خارجية مصر الأسبق: سحب السفراء الخليجيين خطوة صادمة لقطر

01:33 م الخميس 06 مارس 2014

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – سارة عرفة:

قال محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، إن الخطوة التي أقدمت عليها دول السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفراءها من قطر تعني قوية وقد تعني إنذاراً حاسما للدوحة، مشيرا إلى أنها '' كانت خطوة مفاجئة بل وصادمة لقطر''.

وأضاف العرابي في تصريحات لصحيفة السفير اللبنانية نشرتها الخميس أن تلك الخطوة كان واجبة وإن تأخرت، حسب تعبيره.

وأعلنت السعودية والبحرين والإمارات أمس عن قرار سحب سفرائها لدى قطر، التي أسفت للقرار وقالت إنها لن ترد بالمثل.

ورأى العرابي أن ''السياسة القطرية تجاه العرب أصبحت تخريبية، وقطر انفصلت بالفعل عن النظام العربي وأصبحت أداة للتخريب، وكان من الضروري أن تكون هناك وقفة تجاهها''.

وأشار إلى أن ''أهمية هذه الوقفة وقوتها تكمن في أنها جاءت من دول مجلس التعاون الخليجي، أي من العباءة التي تعمل قطر من خلالها''.

وأتبع بأنه ''الخطوة التالية هي أن ينتقل الموقف إلى جامعة الدول العربية لاتخاذ موقف مماثل''، غير أنه أوضح ''نحن لا نسعى لعزل قطر ولكن الهدف هو إعادتها للصف العربي''.

وأعربت الدوحة عن ''أسفها'' و''استغرابها'' للقرار، مؤكدة انها لن ترد بالمثل.

وشددت الدوحة في بيان لمجلس وزراءها على أن خلافها مع الدول الخليجية الثلاث يدور حول شؤون ''خارج دول مجلس التعاون''، في إشارة إلى خلافات حول التعامل مع ملفات عربية وغير عربية أخرى أهمها ملف مصر وجماعة الإخوان المسلمين.

ورأى العرابي أن ''قطر ستحاول امتصاص هذه الخطوة، وستمارس سياسة ناعمة، وتحاول عدم إغضاب الدول العربية عبر قناتها الفضائية''.

إلا أنه أضاف ''لكن هذا الأمر يجب ألا ينطلي على أحد، بل يجب أن تستمر المناقشات في جامعة الدول العربية حتى تشعر قطر بأن هناك حالة من الاستياء تجاه سياساتها، لكي تعيد حساباتها''.

وأرجعت الرياض وأبو ظبي والمنامة قرار سحب السفراء إلى عدم التزام الدوحة بمقررات تم التوافق عليها سابقاً مثل عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاعضاء في مجلس التعاون الخليجي، وعدم الالتزام بالاتفاقية الأمنية (اتفاقية الرياض).

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: