- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
- أحمد سعيد
- محمد لطفي
- أ.د. عمرو حسن
- مصطفى صلاح
- اللواء - حاتم البيباني
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
يبدو أن الأميرة السمراء بدأت في مغازلة المنتخب المصري لكرة القدم.
وكأنها اشتاقت إلى الجلوس بجوار الفراعنة بالقرب من نيل القاهرة بعد غياب طويل دام أكثر من 15 سنة.
فبعد انتهاء مباريات الدور الأول واعتلاء منتخب مصر صدارة مجموعته في كأس أمم إفريقيا، عقب الفوز على زيمبابوي وجنوب إفريقيا، والتعادل مع أنجولا، بات طريق المنتخب ممهّدًا لبلوغ الدور ربع النهائي، لأنه سيواجه على الأرجح منتخب بنين، كما أنه ابتعد عن طريق المنتخب المغربي صاحب الأرض والجمهور.
وحسنًا فعل المدير الفني لمنتخب مصر حسام حسن، عندما لعب المباراة الأخيرة له في الدور الأول بالبدلاء، وقام بتغيير القوام الأساسي للفريق بالكامل، لإراحة اللاعبين، خاصة صلاح ومرموش وتريزيجيه ومروان عطية.
رغم أنني كنت أفضل أن يكون هناك توازن بين اللاعبين الأساسيين والاحتياطيين، وأن يكون التشكيل مزيجًا بينهما حتى نحافظ على تجانس الفريق.
ولكن حسام اختار تجربة اللاعبين الذين لم يشاركوا في المباريات السابقة.
والأهم أن المنتخب استعاد ثقة الجماهير فيه، والتي باتت تلتف حوله من جديد وتشجع وتؤازر بثقة كبيرة في تحقيق نتائج إيجابية في البطولة.
كما أن اللاعبين أنفسهم استعادوا ثقتهم بأنفسهم، وأصبح هناك تفاؤل كبير داخل معسكر الفريق، خاصة أنه معروف أن المنتخب المصري يجيد اللعب في البطولات المجمّعة، كما أنه يحمل في جعبته 7 نجوم، وهي عدد مرات فوزه بالبطولة، ويتطلع للفوز بالنجمة الثامنة الغائبة منذ عام 2010.
وأعتقد أن نجوم الفريق، وخاصة صلاح ومرموش، لديهم تطلعات كبيرة لحمل الكأس والعودة بها إلى القاهرة.
ولكن يجب أن نأخذ الأمور خطوة خطوة حتى الوصول إلى النهائي.
ورغم أن البطولة تضم عددًا كبيرًا من الفرق القوية التي تتطلع للفوز بالكأس، وعلى رأسها المغرب، رابع العالم في كأس العالم الأخيرة، وصاحب الأرض والجمهور، والذي يضم لاعبين مميزين جدًا، على رأسهم أشرف حكيمي لاعب باريس سان جيرمان، وإبراهيم دياز لاعب ريال مدريد، وأيوب الكعبي لاعب أولمبياكوس، وغيرهم، بجانب منتخبات السنغال، والجزائر، ونيجيريا، وكوت ديفوار، والكاميرون، وتونس، إلا أننا لدينا ثقة كبيرة في قدرة المنتخب المصري على المنافسة على البطولة وتحقيق مركز متقدم وربما العودة بالكأس.
فهل يفعلها حسام حسن ويحمل الكأس مدربًا كما حملها من قبل أكثر من مرة لاعبًا؟
أم أن الأميرة السمراء يأخذها الدلال عن العودة إلى القاهرة بجوار أميرات الفراعنة القدماء، وأن تستقل مركبًا فرعونيًا قديمًا وتسبح في النيل، وكأنها إحدى مراكب الفرعون الذي عاد منتصرًا من أصعب معاركه؟