إعلان

الأميرة السمراء تغازل منتخب مصر

أحمد سعيد

الأميرة السمراء تغازل منتخب مصر

أحمد سعيد
07:00 م الثلاثاء 30 ديسمبر 2025

جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع

تابعنا على

يبدو أن الأميرة السمراء بدأت في مغازلة المنتخب المصري لكرة القدم.

وكأنها اشتاقت إلى الجلوس بجوار الفراعنة بالقرب من نيل القاهرة بعد غياب طويل دام أكثر من 15 سنة.

فبعد انتهاء مباريات الدور الأول واعتلاء منتخب مصر صدارة مجموعته في كأس أمم إفريقيا، عقب الفوز على زيمبابوي وجنوب إفريقيا، والتعادل مع أنجولا، بات طريق المنتخب ممهّدًا لبلوغ الدور ربع النهائي، لأنه سيواجه على الأرجح منتخب بنين، كما أنه ابتعد عن طريق المنتخب المغربي صاحب الأرض والجمهور.

وحسنًا فعل المدير الفني لمنتخب مصر حسام حسن، عندما لعب المباراة الأخيرة له في الدور الأول بالبدلاء، وقام بتغيير القوام الأساسي للفريق بالكامل، لإراحة اللاعبين، خاصة صلاح ومرموش وتريزيجيه ومروان عطية.

رغم أنني كنت أفضل أن يكون هناك توازن بين اللاعبين الأساسيين والاحتياطيين، وأن يكون التشكيل مزيجًا بينهما حتى نحافظ على تجانس الفريق.

ولكن حسام اختار تجربة اللاعبين الذين لم يشاركوا في المباريات السابقة.

والأهم أن المنتخب استعاد ثقة الجماهير فيه، والتي باتت تلتف حوله من جديد وتشجع وتؤازر بثقة كبيرة في تحقيق نتائج إيجابية في البطولة.

كما أن اللاعبين أنفسهم استعادوا ثقتهم بأنفسهم، وأصبح هناك تفاؤل كبير داخل معسكر الفريق، خاصة أنه معروف أن المنتخب المصري يجيد اللعب في البطولات المجمّعة، كما أنه يحمل في جعبته 7 نجوم، وهي عدد مرات فوزه بالبطولة، ويتطلع للفوز بالنجمة الثامنة الغائبة منذ عام 2010.

وأعتقد أن نجوم الفريق، وخاصة صلاح ومرموش، لديهم تطلعات كبيرة لحمل الكأس والعودة بها إلى القاهرة.

ولكن يجب أن نأخذ الأمور خطوة خطوة حتى الوصول إلى النهائي.

ورغم أن البطولة تضم عددًا كبيرًا من الفرق القوية التي تتطلع للفوز بالكأس، وعلى رأسها المغرب، رابع العالم في كأس العالم الأخيرة، وصاحب الأرض والجمهور، والذي يضم لاعبين مميزين جدًا، على رأسهم أشرف حكيمي لاعب باريس سان جيرمان، وإبراهيم دياز لاعب ريال مدريد، وأيوب الكعبي لاعب أولمبياكوس، وغيرهم، بجانب منتخبات السنغال، والجزائر، ونيجيريا، وكوت ديفوار، والكاميرون، وتونس، إلا أننا لدينا ثقة كبيرة في قدرة المنتخب المصري على المنافسة على البطولة وتحقيق مركز متقدم وربما العودة بالكأس.

فهل يفعلها حسام حسن ويحمل الكأس مدربًا كما حملها من قبل أكثر من مرة لاعبًا؟

أم أن الأميرة السمراء يأخذها الدلال عن العودة إلى القاهرة بجوار أميرات الفراعنة القدماء، وأن تستقل مركبًا فرعونيًا قديمًا وتسبح في النيل، وكأنها إحدى مراكب الفرعون الذي عاد منتصرًا من أصعب معاركه؟

إعلان

إعلان