من رأى ومن سمع 3/7

حق الإنسان في الشعور بآدميته في الطريق الآمن، في وسيلة أنتقال تيسر له الحياة وتجعله يذهب إلى عمله أو بيته وهو هادئ الوجدان.. كلها مشاعر تنعكس على مزاجه العام وشعوره بان بلده يضعه فى عينيه مهما كانت التكلفة. وحق أصحاب الهمم أن تدخل إلى محطة قطار تجدها ميسرة بعجلته أو عكازه.. هذا ما رأيته بعيني يوم 3/7، وما أدراك ما يوم 3/7.. يوم أن عادت مصر إلى ذاتها وهويتها وإلى شعبها مالكها وصاحب أغلى وأعلى الحقوق، فهذا الشعب يستحق كل تكريم وكل إشادة، وكل حياة كريمة.. تنظيم لا يعرف معنى دولة بل أراد أن يهدم دولة.. تنظيم دموي إما يحكمنا أو يقتلنا، 3/7 نهاية تنظيم نجح مؤقتاً وفي زمن قياسي أن يلحق بهذا الوطن وأبناءه أشد الأضرار والخسائر على كل المستويات. فوضع الدولة كلها أمام تحديات تهد الحيل سواء لهذه الأجيال، وربما كانت قد تمتد إلى أجيال أخرى.. وقال الشعب كلمته وأطلق ثورته واختار قيادته.. وانطلقت مصر تسابق الزمن لتواجه التحديات، نجحت في أغلبها بالأرقام والحقائق وعلى أرض الواقع ولا زالت تكافح.. فكما قال الرئيس السيسى إنها خطوة على طريق الألف ميل.. هذا ما سمعته في الحوار الذي تشرفت بسماعه مباشرة من رئيس الجمهورية.. رأيت الصدق والإخلاص والإحساس بالناس في وجه الرجل وكلماته وإقراره بأن الطريق لا يزال طويلاً رغم ما تحقق بجهد كبير وثمن أكبر. وإقراره أيضاً بأن التحديات لم ولن تنتهي على كل الأصعدة. توقفت أمام عبارة واقعية قالها السيد الرئيس وهي أن هذا الزمن زمن الشراكات والتحالفات والمصالحات وتحقيق المصالح وليس زمن الريادة والقيادة والتي يتم ترجمتها بالتحرك العربي المنظم والمرتبط بأجندة تحقق لكل الأطراف مصالحها وتعود على شعوبها بعوائد حقيقية.. فالتاريخ والحضارة والعراقية ميراث عظيم ولكنه لا يغني من جوع أو عوز.. ما رأيته وما سمعته يوم 3/7 عند افتتاح المرحلة الأولى من القطار الكهربائي ومحطة عدلي منصور التبادلية كان لابد ان أنقله بأمانة لمن لم يكن حاضراً..

ملحوظة جديرة بالإشادة

مصر بحجمها وأحداثها ودورها الاقليمي والدولي المتزايد كم أسعدنا جميعا إطلاق الشركة المتحدة لقناة إخبارية إقليمية ودولية وتدفع باكسترا نيوز المتطورة خطوات للأمام

فمصر قلب كل حدث بل أكبر مصدر لكل الأحداث