إعلان

لو عبدالناصر عايش كان لبسكم الطرح

لو عبدالناصر عايش كان لبسكم الطرح

09:19 م الخميس 06 يونيو 2013

جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع

بقلم - حمدي رزق

منكم لله يا بعدا، أهنتم البلد، خلاص البلد صغرت إلى حدود أبومرزوق وحمدان ودحلان وعلان وترتان، وكل من طلع له لسان فى غفلة من الزمان يتكلم فى الشأن الداخلى المصرى، يتكلمون ببجاحة وكأنها بلد أبوهم واللى خلفوهم، عشنا وشفنا قادة الفصائل الفلسطينية يستعلون على الشعب المصرى، فصائل موتورة تخلص ثاراتها المزمنة على الأراضى المصرية، وقال قائل منهم: «حماس قتلت الجنود المصريين».. وقال ثان: «فتح خطفت المصريين».. الله يلعن فتح وحماس فى ألف كتاب، يا مناضلين بلا نضال، يا مجاهدين بلا جهاد، الله يرحم أبوجهاد وأبونضال وياسر عرفات.

يا مناضل انت وهو ابعدوا عنا، فينا ما يكفينا، مصر ليست ملعب كرة تلعبون فيها ألعابكم الاستخباراتية، فضوها سيرة، قطع لسان اللى يجيب سيرة مصر، لو كان حاكم مصر «دكر» كان دخلكم الشقوق زى الفئران، الله يرحمك يا عبدالناصر، كان لبسكم طرح، كما لبس الإخوان فى سالف العصر والأوان.

الفلسطينى إن ضاقت به الأرض بما رحبت اتسعت له أرض مصر، وصدر مصر، لكم فيها ما سألتم، وأول ما يعض يعض اليد اللى اتمدت له، مستهدفين مصر، قتل جنود، خطف ضباط، وهم من يتهمون بعضهم بعضاً فى سياق مهاتراتهم السياسية على الأراضى المصرية.

يا مجاهد انت وهو العدو الإسرائيلى أمامكم ومصر فى ظهركم، العدو الإسرائيلى لايزال يحتل الأرض المقدسة، ويدنس المسجد الأقصى ويهوّد القدس، القدس صارت عاصمة لإسرائيل وأنتم عنها غافلون، سيناء مصرية ليست الوطن البديل، أرض مصر حصرياً للمصريين، الجبهة المصرية ليس فيها أعداء لكم وإن استعديتم، المصريون نُكبوا مع نكبة فلسطين، ونُكبوا ثانية مع حكم الإخوان.

المصريون يقاومون الاحتلال الإخوانى، ممكن تناضلوا الاحتلال الإسرائيلى، كل واحد يناضل فى بيته، لسنا فى حاجة لمساعدات محمد دحلان، كان دحلان نفع نفسه، قال إيه معاه وثائق تدين الإخوان، يا دحلان متشكرين، وثائق خيانتهم للمصريين ملقاة على الرصيف، خليك فى حالك، وأسامة بن حمدان زعلان من «تمرد»، قال إيه بتهين الرئيس، مالك انت والرئيس، رئيس المصريين ليس رئيس الحمساويين، ستحاسبون حساباً عسيراً على الوقوف ضد إرادة المصريين.

شعب مصر أولى بالإخوان المسلمين، وأهل مصر أدرى بشعابها السياسية، الوسطاء يمتنعون، ركزوا أنتم فى نضال العدو الإسرائيلى، منذ زمن لم نسمع عن نضالات الجهاديين والحمساويين ولا مفاوضات الفتحاويين، الإخوان منا وعلينا، سيبوا لنا الإخوان، ربنا يعينا عليهم.

صرتم غير مرغوبين فى الساحة المصرية، ولا تطيلوا الألسنة على المصريين، سيأتى يوم تقطع فيه كل الألسنة التى طالت واستطالت، وتبتر الأيدى التى خطفت المصريين، وسينمحى من على وش الأرض الذى قتل الجنود المصريين الصائمين فى رمضان، فتح.. حماس.. جهاد أياً من كان، سيظل مطارداً فى أقصى الأرض، ولو مكنه الإخوان من الإفلات يوماً لن يفلت من أيدى المصريين، القصاص ولو بعد حين.

فى غيكم سادرون، بأيكم المجنون الذى ينهى مصرياً عن الذود عن حياض الكنانة، زمن.. اللى يسوى وميسواش يعكعك فى الداخل المصرى، أبومرزوق مرة ودحلان مرتين ومشعل ثلاثة، ثلاثة بالله العظيم لتحاسبنّ أشد الحساب، يوم تطلبون الضراعة من شعب مصر الذى أهنتموه فى حماية الأهل والعشيرة، وإن غداً لناظره قريب، وقريب جداً.

إعلان