إعلان

الكنيسة القبطية تحتفل اليوم بالذكرى 54 لظهور السيدة العذراء بالزيتون

02:55 م السبت 02 أبريل 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مينا غالي:

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم السبت الموافق 2 أبريل، بالتذكار الـ 54 لتجلي السيدة العذراء على قباب كنيستها بالزيتون وذلك من عام 1968.

قداس احتفالي

أقامت كنيسة السيدة العذراء بالزيتون، اليوم السبت، قداسًا احتفاليًا بمناسبة العيد الـ 54 لتجلي السيدة العذراء، شارك فيه عدد كبير من أبناء الكنيسة ونقلته قنوات الكنيسة القبطية على الهواء، احتفاءً بالمناسبة التي تعتبرها الكنيسة إحدى مناسباتها المهمة.

أول ظهور معتمد في الكنيسة

يعد مساء الثلاثاء 2 أبريل عام 1968، أول ظهور معتمد من الكنيسة لظهور السيدة العذراء فوف قباب كنيسة الزيتون.

ضجة كبيرة أحدثها ظهور العذراء وقتها خاصة بعد أن قال القمص قسطنطين موسى كاهن الكنيسة: "رأيتها بالقبة الشرقية البحرية من الداخل في صورة نصفية بلون برتقالي ثم شاهدتها في ليال متوالية بالقبة المذكورة وبين القباب على السطح وبالحجم الطبيعي متحركة ومنحنية تبارك الشعب الذي كانت تجمعاته تقدر بعشرات الألوف".

بيان باباوي

في 4 مايو 1968 صدر بيان المقر البابوي للكنيسة بشأن واقعة الظهور، قال فيه: "منذ مساء يوم الثلاثاء 2 أبريل سنة 1968 الموافق 24 برمهات سنة 1684، توالى ظهور السيدة العذراء أم النور في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي باسمها بشارع طومانباي بحي الزيتون بالقاهرة".

كان هذا الظهور في ليال مختلفة كثيرة لم تنته بعد بأشكال مختلفة فأحيانا بالجسم الكامل وأحيانا بنصفه العلوي، يحيط بها هالة من النور، وذلك تارة من فتحات القباب بسطح الكنيسة وأخرى خارج القباب، وكانت تتحرك وتتمشى فوقها وتنحني أمام الصليب العلوي فيضئ بنور باهر، وتواجه المشاهدين وتباركهم بيديها وإيماءات رأسها المقدس، كما ظهرت أحيانا بشكل جسم كما من سحاب ناصع أو بشكل نور يسبقه انطلاق أشكال روحانية كالحمام شديد السرعة.

وكان الظهور يستمر لفترة زمنية طويلة وصلت أحيانا إلى ساعتين وربع كما في فجر الثلاثاء 30 أبريل سنة 1968 الموافق 22 برمودة سنة 1684 حين استمر شكلها الكامل المتلألئ من الساعة الثانية والدقيقة الخامسة والأربعين إلى الساعة الخامسة صباحا.

وشاهد هذا الظهور آلاف عديدة من المواطنين من مختلف الأديان والمذاهب ومن الأجانب، ومن طوائف رجال الدين والعلم والمهن وسائر الفئات، الذين قرروا بكل بكل يقين رؤيتهم لها، وكانت الأعداد الغفيرة تتفق في وصف المنظر الواحد بشكله وموقعه وزمانه بشهادات اجماعية تجعل ظهور السيدة العذراء أم النور في هذه المنطقة ظهورا متميزا في طابعه مرتقيا في مستواه عن الحاجة إلى بيان أو تأكيد.

وصحب هذا الظهور أمران: الأول انتعاش روح الإيمان بالله والعالم الآخر والقديسين وإشراق نور معرفة الله على كثيرين كانوا بعيدين عنه، مما أدى الى توبة العديدين وتغير حياتهم. والثاني حدوث آيات باهرة من الشفاء المعجزي لكثيرين ثبت علميا وبالشهادات الجماعية.

وقد جمع المقر البابوي المعلومات عن كل ما سبق بواسطة أفراد ولجان من رجال الكهنوت الذين تقصوا الحقيقة وعاينوا بأنفسهم هذا الظهور، وأثبتوا ذلك في تقاريرهم التي رفعوها إلى قداسة البابا الأنبا كيرلس السادس.

والمقر البابوي إذ يصدر هذا البيان يقرر بملء الإيمان، وعظيم الفرح أن السيدة العذراء أم النور قد والت ظهورها بأشكال واضحة ثابتة في ليال كثيرة مختلفة لفترات متفاوتة وصلت في بعضها لأكثر من ساعتين دون انقطاع، وذلك ابتداء من مساء الثلاثاء 2 أبريل سنة 1968 الموافق 24 برمهات سنة 1684 حتى الآن، بكنيسة السيدة العذراء القبطية الأرثوذكسية بشارع طومانباى بحي الزيتون فى طريق المطرية بالقاهرة، وهو الطريق الثابت تاريخيا أن العائلة المقدسة قد اجتازته في تنقلاتها خلال إقامتها بمصر.​

فيديو قد يعجبك: