إعلان

المطران نقولا: كثير من جداريات ورسوم الفن الورمي دُمرت في "حرب الأيقونات"

06:07 م الإثنين 14 مارس 2022

المطران نقولا كثير من جداريات ورسوم الفن الورمي دُ

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مينا غالي:

كشف المتروبوليت نقولا أنطونيو، مطران إرموبوليس (طنطا) وتوابعها للروم الأرثوذكس، أن كثيرًا من الأيقونات والرسوم الجدارية من "الفن الرومي" دُمّرت.

وقال المطران نقولا: "أطلق اسم "الفن الرومي" على الفن الذي نشأ في الإمبراطورية الرومانية الشرقية، وقد نُسب الاسم "البيزنطي" إلى "مدينة بيزانطيا" القديمة التي أقام عليها الإمبراطور قسطنطين الكبير العاصمة القسطنطينية عام 335م."

وأضاف: "بدأت الأشكال الفنية النموذجية للفن الرومي تتطور في الإمبراطورية الرومانية الشرقية من القرن الرابع الذي طور فن الأيقونات الأقدم (الأورشليمي والأنطاكي والإسكندري) نتيجة تفاعل كل من التقليد اليوناني القديم وتأثير التدين الشرقي مع انتشار المسيحية. تميز النمط الرومي بعناصر فن ديني بحت، والغرض منه ليس البحث عن الجمال والانسجام كالتجاذب والرمزية وتقديم المشاعر الدينية."

وتابع: "رسم الأيقونات تَكَوّن تدريجيًا مع تمييز ديني "مختلف" بشدة عن المناظر الطبيعية والرموز التصويرية للأشخاص. ومن الأمثلة المميزة للوحة المسيحية القديمة، الأيقونات والجداريات والفسيفساء الزخرفية في مختلف الكنائس. وخلال فترة حروب الأيقونات كثير من الأيقونات والرسوم الجدارية دمرت."

وأوضح أنه في النصف الثاني من القرن التاسع وخلال القرن العاشر، كانت مخطوطات الأيقونة مع المنمنمات التي تزين في الأساس النصوص الدينية معروفة جيدًا، وخلال حكم الأسرة المقدونية (867 -1056م) وخلال القرن العاشر ازدهر الفن الرومي للأيقونات كثيرًا. وقد وصل فن الأيقونات المحمولة خلال الفترة الرومية المتأخرة، فترة سلالة الباليولوجيون التي بدأت عام 1259م، إلى أكبر حد له.

275662474_1013094105949798_4378440702246208737_n

فيديو قد يعجبك: