وزير الكهرباء يكشف لمصراوي مصير مشروع إنشاء محطة الضخ والتخزين بعتاقة

كتب- محمد صلاح:

قال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن الدولة المصرية تولي اهتمامًا خاصًا بالتوسع في مشروعات إنتاج الطاقة الكهربائية من المصادر المتجددة والغير متجددة أيضًا، أبرزها التوسع في إنتاج الكهرباء من محطات الطاقة الشمسية بوجه خاص والاعتماد على الهيدروجين الأخضر في عمليات توليد الطاقة الكهربائية.

وأكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة في تصريحات خاصة لمصراوي، أننا نشجع إنشاء محطات طاقة جديدة ومتجددة بصورة كبيرة خلال الفترة الحالية، بالإضافة إلى أنه يتم تكثيف العمل على دعم استخدام الهيدروجين الاخضر أيضًا في توليد الطاقة الكهربائية، مشيرًا إلى أن هناك دراسات يجرى العمل عليها حاليًا لمزج الهيدروجين الأخضر مع الغاز الطبيعي لتوليد الطاقة الكهربائية، وهناك طرق علمية لتفعيل ذلك إلا أن هناك علماء مختصين بذلك يستطيعون المضي قدمًا فى تنفيذ ذلك.

وشدد "شاكر"، على أنه لدينا احتياطات كبيرة جدًا من الغاز الطبيعي اللازمة لتشغيل كافة المحطات ولا يوجد أي مشكلات في نقص أي إمدادات للغاز حاليًا بوجه خاص نظرًا لوجود تنسيق متبادل مع وزارة البترول والثروة المعدنية.

وأكد، أن هناك خطة للتوسع في مختلف المشروعات ولعل أبرزها مشروع مجمع بنبان الشمسي الذي يجرى دراسة زيادة 200 ميجاوات على القدرات المنتجة من المشروع تمهيدًا لربطها على الشبكة القومية للكهرباء.

ولفت وزير الكهرباء، إلى أن مشروع توليد الكهرباء من خلال الضخ والتخزين المرتقب إنشاؤه بمنطقة عتاقة بالسويس جاري العمل به ولديه أولية خاصة باعتباره أحد المشروعات الواعدة بوجه خاص، مؤكدًا أنه لا صحة إطلاقا على إلغاء المشروع نهائيًا وذلك لأن المستقبل قائمًا على التخزين بغض النظر عن نوعية المحطات، إذ من الممكن أو تكون عبارة عن بطاريات خاصة أنه يتم اختيار الامثل من الناحية الاقتصادية بدليل إقامة مشروع صغير سيتم إنتاج 20 ميجاوات منه وهو ما يتطلبه المستقبل قائلا: "أنا من المشجعين جدًا لاستخدام الضخ والتخزين كوسيلة لتخزين واستخراج الطاقة بوجه خاص".

وفيما يتعلق بالضمانات الحكومية لمشروعات الكهرباء، قال وزير الكهرباء، إن الوزارة لا يوجد لديها أي مشكلات مع أيا من المستثمرين وهناك رسائل طمأنة مستمرة من خلال ما يجرى تنفيذه من مشروعات على أرض الواقع ولا توجد أى قضايا تحكيم دولي مع الوزارة على الإطلاق فهذا ساهم في بناء ثقة كبيرة مع جميع المستثمرين، مؤكدًا أن من يطلب الضمانات الحكومية جهات التمويل وليس المستثمر عند شعورها بوجود صعوبات أو معوقات إلا أن القطاع نجح في نقل الطمأنينة للمجتمع العالمي من خلال مشاركته في الفعاليات والمؤتمرات المختلفة، خاصة أن مصر لديها صورة مكتملة ولا توجد أي شكوى.

وشدد وزير الكهرباء، على أن الاعتماد على القطاع الخاص في توزيع الكهرباء قائم فعليًا ولدينا شركات خاصة تقدم خدمات جيدة، علمًا بأن الخمس سنوات الماضية قدمت الدولة دعم للكهرباء يقدر بـ76 مليار جنيه، منوهًا إلى أنه لا ينكر الاعتراف بوجود مشكلات فى التحصيل وإنما هناك بعض السلبيات والأخطاء وجاري العمل على حلها قائلًا: "بدون التحصيل هنصرف منين؟".