أكبرها 847 كجم.. ننشر أوزان الديناصورات المكتشفة بالصحراء الشرقية

كتب- محمد نصار:

أعلنت جامعة القاهرة منذ أيام عن نجاح فريق بحثي من أعضاء هيئة التدريس في تسجيل أول دليل مادي على وجود آثار أقدام ديناصورات آكلات اللحوم والأعشاب على أسطح طبقات الحجر الرملي النوبي بجنوب الصحراء الشرقية والتي يرجع تاريخها الجيولوجي إلى أكثر من 70 مليون سنة.

الفريق البحثي بدأ عمله في عام 2018 من خلال 3 علماء مصريين، 2 من كلية العلوم جامعة القاهرة وهما: الدكتور وليد جمال كساب، الأستاذ المساعد بقسم الجيولوجيا، والدكتور محمد قرني، الأستاذ المساعد بقسم الجيولوجيا ومدير معمل الحفريات الفقارية بجامعة القاهرة، بالاشتراك مع الدكتور جبيلي أبوالخير، الأستاذ المساعد بكلية العلوم جامعة الوادي الجديد ومدير مركز الحفريات الفقارية، في البحث عن الدلائل المادية بمنطقة القصير قفط جنوبي الصحراء الشرقية.

ونشر الفريق البحثي المصري ورقة بحثية تسجل نتائج الاكتشاف في دورية "جيولوجيكال جورنال" في ديسمبر 2021.

وحصل مصراوي على نص البحث المنشور في دورية "جيولوجيكال جورنال" والذي حدد الأوزان التقديرية للديناصورات المكتشفة.

وبحسب ما تضمنه البحث فوجدت 3 أوزان مختلفة لديناصورات العصر الكريتاسي على النحو التالي:

1- ديناصور ذوات الأقدام (صغير إلى متوسط الحجم) بوزن حوالي 434 كجم.

2- ديناصور من ذوات الأقدام (صغير إلى متوسط الحكم) بوزن يتراوح من 183 كجم إلى 434 كجم.

3- ديناصور كبير من ذوات الأقدام (أكبر الديناصورات المكتشفة حجما) ويبلغ وزن جسمه حوالي 847 كجم.

وقال الدكتور محمد قرني، الأستاذ المساعد بقسم الجيولوجيا ومدير معمل الحفريات الفقارية بجامعة القاهرة، إنه تم استخدام معادلات مسبقة من علماء آخرين في عمليات تقدير أوزان هذه الديناصورات، مع الاعتماد على حسابات طول الجسم وأطوال الأرجل.

وحول حسابات الأوزان والأطوال، تضمن البحث فصيلتين لهذه الديناصورات وهما (Sauropod) و(Theropod).

وشرح الدكتور محمد قرني، الفارق بينهما قائلا إن الديناصورات التي تنتمي لفصيلة (Sauropod) هي من ذوات الأقدام الـ 4 وهي التي لم يتم معرفة أوزانها بسبب عدم العثور إلا على آثار قدمين فقط.

وأوضح قرني، لمصراوي، أن الديناصورات التي تنتمي لفصيلة (Theropod) هي من الديناصورات ذات القدمين فقط وهي من تمكن الفريق البحثي من وضع تقديرات أوزانها.

اقرأ أيضا:
أحد مكتشفي ديناصورات الصحراء الشرقية: نهاية عصرها شهد انقراضا عظيما.. "حوار"