إعلان

في خطابه إلى النواب.. نقيب المحامين: ندعم خطوات القيادة السياسية والقوات المسلحة بشأن ليبيا

04:14 م الأربعاء 22 يوليو 2020

رجائي عطية نقيب المحامين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصراوي:

قال رجائي عطية، نقيب المحامين، في خطابه لأمين عام مجلس النواب المستشار محمود فوزي، إنه يدعم كل الخطوات التي تنتهجها القيادة السياسية والقوات المسلحة المصرية الداعمة للموقف الليبي، والرافضة للتدخل التركي في ليبيا، والمساس بالأمن القومي المصري، مثمنًا قرار مجلس النواب بالإجماع، الموافقة على قتال القوات المصرية المسلحة خارج البلاد في الاتجاه الاستراتيجي نحو الغرب، الذي يمثل تهديدًا خطيرًا لأمن مصر القومي.

وجاء في نص الخطاب: إيماء إلى كتابكم المرفق به عدد المجلة الدورية التي تصدر عن الأمانة العامة لمجلس النواب، وما حواه من تسجيل وترجمة لمشاعر المصريين وموقف القيادة السياسية تجاه الشقيقة ليبيا ومؤازرتها، فإننا نؤكد لكم تثميننا للموقف المصري وسلامة وصحة وقوة غايته، مؤكدين ارتباط الأمن القومي الليبي ارتباطًا وثيقًا بالأمن القومي المصري، وأن ما يجري في ليبيا بمعرفة الميليشيات المرتزقة والإرهاب المدفوع من دول أجنبية، وما تحيكه تركيا من مؤامرات ضد الدول العربية ابتداءً بسوريا والعراق وانتهاءً بليبيا.

وأضاف عطية: فإننا ندعم وبكل قوة كافة الخطوات التي تنتهجها القيادة السياسية والقوات المسلحة المصرية الداعمة للموقف الليبي، والرافضة للتدخل التركي في ليبيا، والمساس بالأمن القومي المصري، ونثمن قرار مجلس النواب بالإجماع، الموافقة على قتال القوات المصرية المسلحة خارج البلاد في الاتجاه الاستراتيجي نحو الغرب، الذي يمثل تهديدًا خطيرًا لأمن مصر القومي.

وواصل نقيب المحامين: ويطيب لنا أن نذكر لسيادتكم أن نقابة المحامين قد أصدرت البيان التالي:

يؤيد رجائي عطية نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، ومجلس النقابة العامة، ومجالس النقابات الفرعية، وكافة المحامين والمحاميات في ربوع مصر، الخطوة المباركة التي قررتها القوات المصرية المسلحة، درع مصر والأمة العربية، ويبارك قرار مجلس النواب بجلسته التاريخية، بالموافقة على إرسال قوات مصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي الغربي، ضد الميليشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية، حالة كون مصر خلال تاريخها دولة داعية للسلام، ولكنها لا تقبل التعدي عليها أو التفريط في حقوقها، وتؤمن إيمانا راسخا بأنه لا ينال السلام إلا القادر على الحرب، وإذ كانت مصر دولة سلام، فإنها لا تقبل التعدي عليها أو على أمنها ولا تفرط في حقوقها، ولا تتوانى في بذل كل ما عليها للدفاع عن حقوقها.

فيديو قد يعجبك: