إعلان

بحضور ممثلي الأوقاف والإفتاء والكنيسة.. معرض الكتاب يناقش "المتحولون دينيًا"

04:14 م السبت 01 فبراير 2020

معرض الكتاب يناقش المتحولون دينيًا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


كتب- أسامة علي:

استضافت قاعة "كاتب وكتاب" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة لمناقشة "المتحولون دينيًا ومذهبيًا"، للكاتب هاني نسيرة، بحضور الكاتب الصحفي وائل لطفي، والقس عيد صلاح، والصحفي محمد عزوز، والدكتور هاني ضوة، ممثلًا لوزارة للإفتاء.

وقال وائل لطفي، إن لغة الكتاب لغة صحفية جذابة تسرد ببراعة "المتحولون عن دينهم ومذهبهم"، لأسباب مختلفة، وتتناول الحديث عن المنضمين إلى داعش.

وأضاف لطفي، أن الكتاب تحدث عن دور التحول الديني لشقيقات محمد علي، حاكم مصر، والتحول الديني للرئيس الأمريكي أوباما، كما ذكر الأقليات المسلمة في الغرب.

وقال القس عيد صلاح، إنه كتاب هام يناقش قضية حساسة وهي العبور من دين إلى آخر، وعادة ما تكون سببًا لخلق مساحات للتوتر الطائفي.

وأوضح صلاح، أن ظاهرة التحول الديني تاريخية للمسلمين والمسيحين، والحديث عنها ليس به فجاجه، ويتضمن رحلة شاقة وشيقة حول الموضوع المطروح، مؤكدًا أنه عرض الشخصيات بتوازن ونهج الوصف التاريخي للشخصيات في الكتاب.

وأشار إلى أن مسألة الاعتقاد الديني اختيار فردي، مؤكدًا أن الكتاب رصد مشكلات منها التركيز على طرفي التحول للديانات وليس المتحول ذاته، ووضع المتحول في أيقونة، وتوظيف التحول لإعلاء دين أو تقليل من آخر.

وشدد الدكتور هاني ضوة، على أن دراسة المتحولون دينيًا، كانت الأولى من نوعها وعمد الكتاب على التتبع تاريخيًا وجغرافيًا، وتتميز بأنها لم تقتصر على ديانة واحدة، كما يستعرض الكتاب أسبابها المتنوعة وغير التقليدية.

وأوضح ضوة، أنه في الإسلام ظهرت 140 مدرسة فقهية لم يبق منها سوى 8 مذاهب معتبرة، لافتًا إلى أن التحولات المذهبية حققت تراثًا وثراءً فكريًا.

وأشار إلى أن الجماعات الإرهابية لا تعترف بالتعددية وكانت سببًا في التحولات الدينية والمذهبية عن الإسلام لكثير من الشباب، مضيفًا: نسبة الإلحاد ارتفعت في العام العربي، بسبب ظاهرة الإسلام السياسي التي فشلت، واعتقادهم أن الإسلام هو من فشل.

وقال الدكتور طارق أبوهشيمة: "المتحولون دينيًا وقعوا ضحايا لبعض جماعات الإسلام السياسي.. آمنوا بالإسلام من خلال أشخاص وعندما فشل الأشخاص كفروا بالإسلام"، إضافة إلى أن انضمام المسلمين الجدد إلى داعش نتيجة الفهم الخاطئ للدين الذي تعرفوا عليه من خلال جماعات دينية متشددة تتحدث عن الجهاد والخلافة.

وأشار أبوهشيمة، إلى أن هناك ظلم للخطاب الديني أو النصوص باعتبارها أنها السبب في التحول، ولكن قد يكون التحول لأزمة نفسية أو عراك فكري داخل المتحول.

فيديو قد يعجبك: