إعلان

برلمان الثورة.. كلاكيت ثاني مرة ( تسلسل زمني)

09:56 ص الجمعة 09 يناير 2015

ثورة 25 يناير

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - نورا ممدوح :

بعد قيام ثورة 25 يناير 2011، ظن الشعب المصري حصوله على حقوق فقدها منذ سنوات عديدة، فعقب أن تولى المجلس العسكري أمور البلاد بعد الإطاحة بنظام مبارك، تم وضع خارطة طريق تبدأ بإجراء الاستفتاء على التعديلات الدستورية ثم الانتخابات البرلمانية ومن ثم انتخاب رئيس الجمهورية.

أول انتخابات برلمانية بعد الثورة

في 28 نوفمبر 2011 شارك الشعب المصري في أول انتخابات برلمانية عقب الثورة والتي مثلت لهم حادث جلل لما يشعروه بمدى اهمية ونزاهة هذه الانتخابات، عما كانت تجرى في عهد نظام مبارك، وأجريت هذه الانتخابات على ثلاث مراحل بدأت يوم 28 نوفمبر واستمرت حتى 11 يناير 2012

صراعات وتحالفات

شهدت الفترة التي سبقت اجراء الانتخابات البرلمانية عام 2011 صراع بين التحالفات الحزبية للحصول على أكبر نسبة في البرلمان، ومن بين هذه التحالفات، التحالف الديمقراطي من أجل مصر والذي ضم أحزاب الحرية والعدالة والكرامة والحضارة وغد الثورة والعمل والإصلاح ومصر العربي الاشتراكي، وتحالف الكتلة الإسلامية الذي ضم أحزاب النور والبناء والتنمية والأصالة

كما ضم تحالف الكتلة المصرية أحزاب المصري الديمقراطي الاجتماعي والمصريين الأحرار والتجمع، فيما ضم ائتلاف الثورة مستمرة أحزاب التحالف الشعبي الاشتراكي والحزب الاشتراكي والتيار المصري وائتلاف شباب الثورة.

الاسلاميون يسيطرون

فاز حزب الحرية والعدالة بـ47% من مقاعد المجلس، وجاء في المرتبة الثانية حزب النور والذي شكل 20% من المجلس، فكان الاسلاميون هم المسيطرون على مقاعد مجلس الشعب عام 2012.

كانت أكبر المهام التي خاضها مجلس شعب عام 2012 بالمشاركة مع مجلس الشورى الذي تم انتخابه عقب الانتهاء من انتخابات مجلس الشعب ، هي قيام الأعضاء المنتخبين بالمجلسين بتشكيل لجنة من 100 عضو لكتابة دستور جديد للبلاد .

حل المجلس بأمر الدستورية

بعد 6 شهور من تشكيل مجلس الشعب أصدرت المحكمة الدستورية قرار بحل مجلس الشعب، وأصبحت مصر بلا برلمان، حتى إجراء الانتخابات الرئاسية التي أسفرت عن فوز محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين كأول رئيس منتخب بعد الثورة.

إعلان خارطة الطريق

بعد حل مجلس الشعب انتقلت سلطة التشريع مؤقتا لمجلس الشورى خلال عهد مرسي لحين إجراء انتخابات برلمانية جديدة، ولكن هو ما لم يحدث، حيث دعت عدد من الحركات بالخروج بتظاهرات يوم 30 يونيو للإطاحة بنظام الإخوان المسلمين، ومن ثم إعلان خارطة طريق جديدة في3 يوليو 2013، بعزل الرئيس الأسبق محمد مرسي وتعيين المستشار عادلي منصور رئيسا مؤقتا للبلاد وإجراء استفتاء على الدستور وانتخاب رئيس جمهورية وصولا لأخر خطوة بخارطة الطريق وهى إجراء الانتخابات البرلمانية.

قانون الانتخابات

أصبح البرلمان من غرفة واحدة وهي مجلس النواب، وذلك وفقا لدستور البلاد الجديد الذي أقر في يناير عام 2014 ، و نص قانون انتخابات مجلس النواب على أن المجلس القادم سيتألف من 567 مقعدا سينتخب 420 من شاغليها بالنظام الفردي و120 بنظام القوائم المغلقة المطلقة التي تتضمن حصة للنساء والأقباط والشباب، وسيعين رئيس الجمهورية خمسة بالمئة من نواب المجلس بما يعادل 27 مقعدا، ووفقا للنسخة الأخيرة من مشروع قانون الدوائر الانتخابية التي وافقت الحكومة عليها يوم الخميس تم تقسيم الجمهورية إلى 237.

إجراء الانتخابات 21 مارس

بعد 6 شهور من إجراء الانتخابات الرئاسية وفوز الرئيس عبد الفتاح السيسي، لم يتبقى من خارطة الطريق سوى إجراء الانتخابات البرلمانية والتي تم الإعلان عن إجرائها على مرحلتين تبدأ فى دوائرها خارج مصر يومي السبت والأحد الموافقين 21 و22 مارس 2015، ثم تجرى عملية الانتخابات في دوائرها داخل مصر يومى الأحد والإثنين 22 و23 مارس 2015..

وتعقد المرحلة الثانية من الانتخابات خارج مصر يومي السبت والأحد الموافقين 25 و 26 أبريل 2015، وتجرى انتخاباتها داخل مصر يومي الأحد والإثنين 26و 27 أبريل 2015.

تحالفات انتخابية متذبذبة

وعلى الرغم من اقتراب موعد الانتخابات إلا أن وضع التحالفات الانتخابية غير مستقر حتى الأن، فضلا عن غياب تيار الإخوان المسلمين عن المعركة الانتخابية.

فمن ضمن التحالفات التي أعلنت تدشنها هي تحالف التيار المدني الديمقراطي، والذي يضم التيار الشعبي تحت التأسيس، الدستور، الكرامة، التحالف الشعبي الاشتراكي والعدل، كما يظهر على الساحة تحالف الجنزوري الذي يعتبره البعض ''الحصان الأسود'' للانتخابات القادمة، وذلك بعد إعلان المصريين الأحرار الانضمام له.

كما أعلن تحالف الجبهة المصرية الانضمام بشكل نهائي لقائمة كمال الجنزوري ، مما دفع أحزاب المؤتمر والغد والتجمع، للانسحاب من الائتلاف.

ويظهر على الساحة الانتخابية أيضا تحالف الوفد المصري، والذي يضم أحزاب الوفد، المصري الديمقراطي الاجتماعي، المحافظين، والإصلاح والتنمية، والوعي، وتيار الشراكة، فيما يسعى التحالف لضم أحزاب التجمع والمؤتمر والغد، التي انسحبت مؤخرًا من تحالف الجبهة المصرية.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان