إعلان

مسؤول بـ "تنشيط السياحة": 90% إشغالات فنادق القاهرة في إجازات رأس السنة

05:51 م الثلاثاء 27 ديسمبر 2016

فنادق القاهرة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (أ ش أ):

أكدت سها الترجمان عضو مجلس إدارة هيئة تنشيط السياحة، أن الفترة الحالية تشهد انتعاشة كبيرة للفنادق المصرية وبخاصة القاهرة والأقصر وأسوان، مشيرة إلى أن القاهرة بها أكثر من جنسية منهم العرب والأجانب وأقباط المهجر واليابانيين والهنود، ونسب الإشغال بالقاهرة تراوحت ما بين 90 و100 بالمئة، من جنسيات مختلفة تزور مصر لقضاء إجازات رأس السنة.

وأكدت الترجمان، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن التحرك الجيد للسياحة الثقافية أدى إلى ارتفاع نسب الإشغال في القاهرة والأقصر، وأسوان التي جاوزت ببعض الفنادق نسبة 50 بالمئة، بينما وصلت في القاهرة ببعض الفنادق إلى نسبة إشغال 100 بالمئة.

ولفتت إلى أن السياحة الشاطئية تتحرك بنمو بمعدلات أبطأ نوعًا ما ولكنها تتحرك بصورة جيدة ولكن أقل قوة من تحرك السياحة الثقافية.

وشددت الترجمان على أن السياحة الثقافية بمختلف أنواعها ليس لها منافسة من أي مقاصد أخرى من التي يتم مقارنتها مع مصر، منبهة إلى أن السياحة الشاطئية مرتبطة بالأسواق التقليدية التي لم ترفع حظر الطيران وبخاصة السوقين الروسي والإنجليزي والذين يمثلون تقريبًا 70 بالمئة من السياحة القادمة إلى مصر للسياحة الشاطئية.

وأشادت بالسياسة الحالية الواعية للوزير يحيى راشد في ظل أطول وأعنف وأشرس أزمة تمر بها للسياحة المصرية عبر تاريخها على الإطلاق، موضحة أن الحرب ضد مصر ليست للأسباب المعلنة ولكنها ضغوطات كبيرة من الدول المصدرة للسياحة إلى مصر والتي تربط السياحة بأهداف سياسة لتلك الدول.

وأوضحت الترجمان أن المنتج الذي يمكن المنافسة به بقوة حاليًا هو السياحة الثقافية التي اهتم بها وزير السياحة، لأن كل السائحين حول العالم يرغبون في زيارة مصر ولكن الوزير وضع سياسة تستهدف السائح مرتفع الإنفاق وليس السائحين منخفضي الإنفاق وهي سياسة بعيدة الأمد.

وأشارت إلى أن السائح منخفض الإنفاق يخسر مصر أكثر كثيرًا من عدم قدومه، وهي سياسات كانت تتبعها وزارة السياحة من قبل حيث تهتم بالكم على حساب الكيف بمعنى الاهتمام بجذب أعداد أكبر دون حساب العائد.

وذكرت أن الأزمة الحالية في صناعة السياحة أظهرت معادن بعض مستثمري القطاع السياحي والذين يعملون لمصلحتهم الشخصية بعيدًا عن مصلحة القطاع، ويجب وضع قوانين ولوائح يتم تطبيقها بصرامة على الجميع لضبط السوق.

وأكدت أن السياحة المصرية عائدة بقوة لأنها مقصد سياحي مناسب في أسعاره ومنافس لكافة المقاصد الأخرى، مشيرة إلى مسار العائلة المقدسة الذي يروج بقوة للسياحة المصرية في عدد كبير من الأسواق السياحية.

وشددت على أن السياحة المصرية تحتاج إلى حملة للشعب المصري حول أهمية السياحة لمصر وللمواطن المصري، وكيفية التعامل مع السياحة المصرية من أبناء الشعب، وهو ما يجب التعاون فيه بين وزارات السياحة، والتعليم، والشباب والرياضة.

وأعربت عن تفاؤلها باستمرار انتعاش السياحة المصرية خلال العام المقبل 2017 في كافة قطاعات السياحة الثقافية والشاطئية وغيرها، وهناك العديد من الأسواق التي تتحرك بقوة أسرع من المعدلات الحالية.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان