إعلان

المستشار السياسي للرئيس: الاستفتاء على الدستور نهاية ديسمبر المقبل

07:14 م الإثنين 11 نوفمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد عمار ومصطفى عيد وغادة عاطف:

قال مصطفى حجازي، المستشار السياسي لرئيس الجمهورية، إنه من المتوقع أن يتم الاستفتاء على الدستور، نهاية ديسمبر المقبل، أو أوائل يناير، ومن ثم البدء في انتخابات رئاسية خلال الصيف المقبل.

وأكد حجازي خلال مؤتمر اليوروموني، اليوم الاثنين، والذي حضره محررو مصراوي، أن العاملين على خارطة الطريق جادون في الانتهاء منها بشكل جيد، منوهاً إلى أن التغير الذي يرغيه القائمون على إدارة البلاد حالياً لا يتعلق فقط بالانتقال من الأوتوقراطية إلى الديمقراطية، ولكن بناء مصر من جديد.

وأشار إلى أن العدالة الاجتماعية والمساواة والحرية التي تريدها مصر حالياً، مبنية على الكفاءة وليست مجرد القدرة.

وعن دور الاسلام السياسي خلال الفترة المقبلة، قال ''إن مصطلح الإسلام السياسي ليس دقيقاً، فالفهم الصحيح للإسلام يؤثر بصورة مباشر على علاقة الاسلام بالسياسة، بالشكل الذي لا يعيدنا إلى الممارسات المتطرفة في تطبيق المفاهيم المغلوطة للإسلام''.

وشدد على أن التسوية بين اللاعبين في الحياة السياسية في مصر، لن تكون في صورة تنازلات وإنما في شكل اتفاقي، حيث يكون للناس قدرة على الاختيار بين عدة لاعبين في الحياة السياسية بشكل لائق.

وأكد على أن الإجراءات الخاصة في قبول المشاركين في الحياة السياسية تتوقف على الكفاءة في كل الأوقات، حيث لابد أن يكون هناك معايير مطلوبة في عضو البرلمان، حسبما قال.

وأضاف حجازي، ''تعد الخمس سنوات المقبلة هي المرحلة الاساسية التي يجب فيها اتخاذ خطوات سريعة وجادة لتطوير كافة مؤسسات الدولة. هذا هو الوقت لتطبيق طرق التفكير غير التقليدية''.

وعن العلاقات السياسية الدولية لمصر، قال مستشار الرئيس، ''إن الاتجاهات السياسية الحالية للبلاد، قد تؤدي إلى قوى أكثر توازناً في المنطقة، حيث إن ما نتطلع إليه هو شراكات على قدم المساواة مع الدول الأخرى''.

وفيما يتعلق، بالعلاقات مع دول الخليج وبالأخص السعودية والإمارات، قال ''مصر سوق مهم لهذه الدول والاستثمار فيها هو أمر حيوي ونحن نفكر في علاقاتنا بدول المنطقة بشكل ملائم وشامل، وهذا لا ينطبق على الدول الحليفة فقط فهذا أيضاً ينطبق على دول الاتحاد الأوروبي وأفريقيا''.

ولفت إلى أن أفريقيا ليست فقط على رأس أولويات مصر في العلاقات الخارجية، ولكنها حيوية في الجهود الخاصة بإعادة دور مصر الإقليمي.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية الإسرائيلية، قال ''لا يوجد نية لتغير شكل العلاقات الحالية، وأعتقد أنه هناك مساحة لتعريف العلاقات بشكل أكثر كفاءة مع دول العالم أجمع، وسنتطلع دائماً لأن نكون في المكان الملائم طوال الوقت، وأحياناً تحتاج أن تكون في منطقة ما لتلعب دوراً أسهل على سبيل المثال ولكن هذا ليس ما تحتاجه مصر الآن، حيث أن البلاد لديها علاقات مع عدة أقاليم هي جزء منها ولابد أن نكون أهلاً لهذا الدور القيادي''.

وعن دور مصر الإقليمي، أضاف حجازي ''هناك مصائر لا يمكن تفاديها، وهناك دوراً مصيرياً لمصر، حيث لابد أن تلعب الدور الرئيسي في تحقيق بعض الأمور ليس فقط من أجل مصر ولكن أيضاً من أجل الإقليم بأكمله، وأود أن أرى شركائنا المستثمرين يقومون بدورهم في القيام بالأبحاث ودعم الاقتصاد، مصر لديها إمكانات كبيرة وهناك الكثير من العمل للقيام به ومساحة كبيرة لتطوير الاقتصاد المصري''.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان