إعلان

الديلي تلغراف: دور وسائل التواصل الاجتماعي في "نشر سموم" تنظيم "الدولة"

08:50 ص الأربعاء 05 نوفمبر 2014

تنظيم الدولة الاسلامية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(بي بي سي):

"دور وسائل التواصل الاجتماعي في نشر "سموم" تنظيم الدولة الاسلامية ومقابلة حصرية مع رئيس بلدية القدس نير بركات، إضافة إلى قيام عناصر تنظيم "الدولة" بتعذيب تلاميذ المدارس لإخفاقهم في حفظ الآيات القرانية، كانت من أهم الموضوعات التي تناولتها الصحف البريطانية.

ونطالع في صحيفة الديلي تلغراف مقالاً لكون كوفلين بعنوان "كيف ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي بنشر سموم تنظيم "الدولة الاسلامية"؟".

وقال كاتب المقال إن إدوارد سنودن المتعاقد السابق في وكالة الاستخبارات الأمريكية مهد الطريق أمام ظهور نوع جديد من الدعاية للمتطرفين، مضيفاً وبطريقة استهزائية بأن على سنودن الذي يستمتع بملجأ آمن في روسيا أن يكون فخوراً بنفسه، لأنه لم يكشف فقط عن كيفية تجسس امريكا وحلفائها على أعدائها بل علّم جيلاً كاملاً من المتطرفين أفضل طرق استخدام وتوظيف الانترنت لنشر أفكارهم.

وأضاف كوفلين أن "الارهابيين الاسلاميين الذين يقاتلون في سوريا والعراق يحرصون على تزويد هواتفهم النقالة وحواسيبهم بأنظمة قادرة على التملص من الرقابة الأمنية، إذ أن سنودن توصل الى معرفة كيفية قيام وكالة الاستخبارات الأمريكية ووكالة التنصت الالكتروني في المملكة المتحدة بمراقبة وسائل التواصل الاجتماعي كتويتر وفيسبوك لمعرفة نشاطات الارهابيين والمجرمين".

وأوضح كاتب المقال أنه نتيجة للمعلومات التي كشفها سنودن فإن العديد من الجماعات الخطيرة ومنها: تنظيم "الدولة الاسلامية"غيرت طريقة تبادل المعلومات بينها خوفاً من ان يتم ترحليهم من قبل وكالات الأمن الغربية. ويعمل هؤلاء على استخدام برامج مشفرة لإبعاد أعين الرقابة عنهم.

ويرى كوفلين أن تنظيم "الدولة الاسلامية" لا يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لتنظيم هجمات ارهابية فحسب بل أنه يستخدمها لنشر مشاهد درامية لإنجازاته في سوريا والعراق، إضافة الى نشر طرقه البربرية بنشر الذعر والخوف في قلوب أعدائه.

وأشار إلى أن تنظيم "الدولة الاسلامية يعتبر أول جماعة ارهابية استخدم عناصرها الحواسيب الالكترونية منذ ولادتهم، كما أنهم يتمتعون بقدر عال من الكفاءة في كيفية انتاج الأفلام الدعائية الخاصة التنظيم وبكيفية توظيف وسائل التواصل الاجتماعي لجذب مزيد من المؤيدين لهم.

مقابلة حصرية





ونقرأ في صحيفة الفاينانشال تايمز مقابلة حصرية أجراها جون ريد في القدس مع رئيس بلدية القدس نير بركات بعنوان "العرب باقون في اسرائيل". وقال بركات إنه من غير المرجح أن يفكر أي من فلسطينّي 1948 بالانتقال والعيش داخل الدولة الفلسطينية.

وأضاف بركات أن "الفلسطينيين الذين يقطنون في القدس يعلمون أن البقاء في الجانب الاسرائيلي أفضل لهم، كما أنهم يدركون جيداً أي جانب مناسب لهم أكثر".

ورفض نير بركات خلال المقابلة التي أجرتها الصحيفة اعتبار احتجاجات الشباب الفلسطيني الأخيرة ضد اسرائيل وقيامهم برمي الحجارة مؤخراً بأنه"انتفاضة" ضد اسرائيل.

وأشار ريد الذي أجرى المقابلة إلى أنه تم اعتقال حوالي 800 فلسطيني في الاسابيع القليلة الماضية، أغلبيتهم من القاصرين الذين خرجوا احتجاجاً على انتقال مستوطنين للعيش في قرية سلوان في القدس الشرقية.

وأعيد انتخاب بركات (55 عاماً) رئيساً لبلدية القدس العام الماضي، إلا أن أغلبية الفلسطينيين في القدس قاطعوا هذه الانتخابات.

من جهته، قال الناطق باسم منظمة التحرير الفلسطينية سافير أبو عيد إن "الفلسطينيين يرفضون الاحتلال ويرفضون الفصل العنصري"، مضيفاً " اسرائيل هي الوحيدة التي تعتبر القدس الشرقية جزءاً من اسرائيل، إلا أنها مدينة محتلة".

تنظيم "الدولة" وتعذيب تلاميذ المدارس



 أخضع تنظيم الدولة الاسلامية تلاميذ المدارس الذي خطفهم لدورات مكثفة في القرآن كما تعرضوا لكم من التعذيب المبرح

ونقرأ في صحيفة التايمز مقالاً لكاثرين فيليب بعنوان " تنظيم الدولة الاسلامية يضرب تلاميذ المدراس لإخفاقهم في حفظ القرآن". وقالت كاثرين إن عناصر تنظيم الدولة الاسلامية عذبت تلامذه مدراس اكراد لمدة 4 شهورلإخفاقهم في حفظ السور القرآنية.

وأضافت أن تنظيم "الدولة الاسلامية" خطف هؤلاء الصبية خلال عودتهم من المدرسة في مدينة حلب، مشيرة الى أن 4 منهم أكدوا لمنظمة هيومن رايتش ووتش تعرضهم على مدى الشهور الأربعة للضرب المتكرر بالأسلاك الكهربائية والخراطيم ، كما أنهم أجبروا على مشاهدة تسجيلات فيديو لعناصر من التنظيم يقومون فيها بقطع رؤوس من وقع في أسرهم.

وكان هؤلاء الصبية ضمن 250 طالباً اختطفتهم عناصر من تنظيم "الدولة الاسلامية" في مايو /ايار، وقد أطلق سراحهم على دفعات، وكانت آخر دفعة الأسبوع الماضي.

وأفرج في بادىء الأمر عن 100 طالبة بعد ساعات من اختطافهم، إلا أن الصبية الذين تراوحت اعمارهم بين 14- 16 عاماً بقوا محتجزين لدى التنظيم الذي أجبرهم على الخضوع لدورة دينية مكثفة، تعرضوا خلالها لشتى انواع التعذيب والتنكيل.

وأكد أحد الطلبة أنهم كانوا يضربون بالخراطيم على كعوب أرجلهم وهو أسلوب تعذيب متبع في السجون السورية، مضيفاً أن أحد الصبية ربطت رجله بيديه لأنه استنجد بأمه خلال التعذيب، وكان عليه الاستنجاد بالله فقط بحسب عناصر التنظيم.

وأشار الصبية إلى أن خاطفيهم كانوا من سوريا والأردن وليبيا وتونس والسعودية، وعندما أطلق سراحهم في سبتمبر / أيلول منحوا 150 ليرة سورية وشريط فيديو يحتوي على تعاليم دينية، فما كان منهم إلا أن فروا إلى تركيا بعد ذلك.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

 

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: