إعلان

الحائز على جائزة التفوق الصحفي يكشف عن كواليس تحقيقه عن "اضطراب الهوية الجنسية"

10:55 م الأربعاء 20 يناير 2021
الحائز على جائزة التفوق الصحفي يكشف عن كواليس تحقيقه عن "اضطراب الهوية الجنسية"

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد خميس:

قال الكاتب الصحفي إبراهيم الطيب، الحائز على جائزة التفوق الصحفي، إنه بحكم عمله كمتخصص في الشؤون الصحية، فإنه يتخذ بعض رؤوس الموضوعات من خلال حديثه مع الأطباء، والفترة الأخيرة كان هناك مجموعة أخبار خلال فترة زمنية قصيرة بانتحار شاب مصاب باضطراب الهوية الجنسية نتيجة رفض مجتمعه بكافة أشكاله وأسرته، مشيرًا إلى أن تكرار الخبر كان أمر ملفت للنظر.

وأضاف "الطيب" في حواره لبرنامج "حديث القاهرة" على فضائية "القاهرة والناس"، أنه كان لديه تحدي بالتقرب بشكل أكبر من هؤلاء الأشخاص لمعرفة سبب انتحارهم، موضحًا: "بالاطلاع عرفت أن هناك قانونا منظما لهذه العملية وتواصلت مع عدد من الأطباء النفسيين حول اضطراب الهوية الجنسية وأسباب انتحارهم بدلًا من تلقي الدعم والعلاج النفسي".

وتابع، أنه كان هناك حالة من اللغط وعدم الوعي بالأزمة النفسية التي يمر بها عدد من الأشخاص، وهي الحالة التي تسمى اضطراب الهوية الجنسية، مشيرًا إلى أن البعض يعتقد بأنهم يدعون ذلك وآخرون يظنون أنهم ولدوا بعيوب جسدية أو أنه نوع من الشذوذ بخلاف الحقيقة.

وأردف، الكاتب الصحفي الحائز على جائزة التفوق الصحفي، أن حالات اضطراب الهوية الجنسية تعني أن العقل في حالة خصام مع الجسم، أي أن العقل عقل ولد والجسد جسد أنثى، لافتا إلى وجود عدد كبير من الحالات في مصر لديهم أزمة حقيقية من التشتت النفسي نتيجة عدم الراحة بين العقل والجسم ويحتاجون إلى عمليات جراحية لاتساقهما سويًا، وهو ما تقرره لجنة مختصة في هذا الأمر مكونة من عدد من الأطباء وعلماء النفس بجانب عضو من دار الإفتاء.

وأكد، أنه واجه صعوبة كبيرة خلال اقتحامه ملف الاضطراب الجنسي للتسجيل مع الحالات المصابة، لافتًا إلى أنه تعرض لتحديات خلال تسجيل الفيلم الخاص بهذه الحالات الأول هو إقناع الحالات المصابة الوقوف أمام الكاميرا ومواجهة التحديات، والثاني مواجهة التحديات التي قد تتعرض لها الحالات بعد ظهور الفيلم إلى النور.

فيديو قد يعجبك: