وزير التعليم العالي: البنك الدولي يدعم خطط التنمية في مصر

كتبت - داليا شبل:

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبدالغفار، أهمية الشراكة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والبنك الدولي، مشيدًا بدور البنك في دعم خطط التنمية بمصر، وخاصة مساندة البنك للإصلاحات الرامية إلى تدعيم النظم التعليمية، بوصفه شريكًا إنمائيًا عالميًا في بناء قاعدة معرفية عالية الجودة.

جاء ذلك خلال استقبال وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمقر الوزارة، المدير الإقليمي للتنمية البشرية بالبنك الدولي كيكو ميوا، ومدير الممارسات التعليمية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أندرياس بلوم، والوفد المرافق لهما؛ لبحث سبل دعم التعاون بين مصر والبنك الدولي في المجالات التعليمية والبحثية ذات الاهتمام المشترك.

وأوضح وزير التعليم العالي- وفق بيان عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الخميس- ملامح التطوير الذي شهدته منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، خلال السنوات الأخيرة على كافة المستويات.

وطرح الدكتور خالد عبدالغفار عددًا من المشروعات ذات الاهتمام المشترك للوزارة والبنك الدولي، وجاء في مقدمتها الجامعات التكنولوجية الجديدة التي بدأت الدراسة في ثلاثة منها هذا العام، وأبدى وفد البنك الدولي تقديره لهذه التجربة المميزة، كما طرح الوزير مشروع دعم البنية التحتية المعلوماتية في الجامعات الحكومية، وتحويلها إلى جامعات ذكية رقمية.

وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى جهود التطوير للمستشفيات الجامعية، وخاصة المستشفيات الجامعية النموذجية ورقمنة المستشفيات وتطوير الخدمات المُقدمة بها، منوها بمبادرة الاهتمام بكليات العلوم الأساسية، خاصة في تخصصات العلوم والرياضيات والفيزياء؛ لدورها المعاصر في تحقيق التقدم الشامل.

وناقش الجانبان مقترحات تطوير استراتيجية التعليم العالي؛ بهدف إعداد خريجين مؤهلين وفقا لاحتياجات سوق العمل سواء في الداخل أو الخارج.

من جانبها، أكدت كيكو ميوا عمق الشراكة التي تربط بين مصر والبنك الدولي، مشيدة بالجهود التي قامت بها وزارة التعليم العالي في تطوير منظومة التعليم، وتطوير المناهج، والإتاحة، وجودة التعليم، واستحداث مسارات جديدة، وأن البنك الدولي حريص على تقديم الدعم للمشاريع التنموية في مصر بمجال التعليم.

وأشاد ممثلو البنك الدولي بالجهود التي تبذلها مصر من أجل التنويع والقدرة التنافسية في الاقتصاد العالمي والرقمي وخلق فرص عمل، مستعرضين بعض النماذج العملية التي تم تطبيقها في بعض البلدان؛ للمساعدة في رفع مستوى التعليم وتحقيق أهدافه، وخاصة في مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والاتصالات، الهندسة والرياضيات.

وتم الاتفاق على مواصلة النقاش خلال الفترة القادمة بين الوزارة وممثلي البنك الدولي لتحديد المجالات التي يمكن للبنك الدولي أن يقدم فيها الدعم لمصر في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.