إعلان

حمدوك: مؤتمر "شركاء السودان" لحظة تاريخية تُعيدنا إلى المجتمع الدولي

04:17 م الخميس 25 يونيو 2020

عبد الله حمدوك

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وكالات:

قال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك مؤتمر "شركاء السودان" إنه يمثل لحظة تاريخية تعود بها الخرطوم للمجتمع الدولي، حسبما أفادت وكالة أنباء السودان (سونا).

وأضاف في كلمته بالمؤتمر المنعقد عبر الفيدوكونفرانس، الخميس: "ديموقراطيتنا التي تنمو وتزدهر تلهمنا وتساعدنا في بناء شراكات استراتيجية وتعاون يمكننا من معالجة الأدواء المزمنة التي تعانيها امتنا ومخاطبة تحديات بناء السلام المستدام والاقتصاد المزدهر ووضع أسس صلبة للحوكمة الديموقراطية".

فيما أكد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش على وجود "فرصة فريدة لمساعدة السودان لتحقيق تحول ناجح لحكومة يقودها المدنيون والحوكمة الديموقراطية"، مُشيرًا إلى أن هذا التحول "هو نقطة البداية لطريق السودان الطويل للنهوض الاقتصادي والاجتماعي ولتحقيق السلام التنمية المستدامة لمصلحة كل المجتمع السوداني الحاشد بالتنوع والحيوية".

وتابع في كلمته: "نحن في الأمم المتحدة ملتزمون تماما بالمساهمة في هذه العملية نناشد الجميع لتضامن دولي واسع مع السودان. دعنا ننتهز هذه الفرصة لنجعل من التحول الديموقراطي والاقتصادي قصة نجاح عظيمة".

وذكر المفوض السامي للاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، أنه "في العام الماضي تابع العالم بإعجاب البسالة الاستثنائية للشعب السوداني وتصميمه في نضاله من اجل التغيير السلمي".

وشدد على أن "تقديم الدعم الدولي أمر ضروري وحيوي لمساعدة الحكومة الانتقالية على تحقيق امال وطموحات الشعب الشعب السوداني"، مُضيفًا "لقد قلت للسلطات والشباب الذين التقيت بهم عندما زرت السودان في مارس الماضي إن الاتحاد الأوروبي يقف معكم وبجانبكم للامساك بهذه اللحظة التاريخية للتغيير الديموقراطي".

وأعرب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس عن رغبة الدول والمنظمات في مؤتمر برلين في مد يد العون لـ"السودان الجديد".

وقال: "نريد ان نؤكد للشعب السودانى اننا نقف معهم ونساندهم. سنشكل معا تحالفا سياسيا قويا لانجاح الفترة الانتقالية. سيحشد المجتمع الدولي الموارد المالية التي يحتاجها السودان بشدة لإنجاز الإصلاحات الاقتصادية".

وتابع: "هدفنا المشترك هو مساعدة الشعب السوداني في سعيه لتحقيق مستقبل أفضل. لذلك دعونا نعمل لنجاح هذا المؤتمر".

ويشارك في هذا المؤتمر 40 دولة ومنظمة عالمية، بينهم مصر وأعضاء مجلس التعاون الخليجي، في المؤتمر الذي يهدف إلى حشد الدعم الدولي لمساعدة الخرطوم على تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، ودفع جهود التحول الديمقراطي والتنمية في البلاد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان