إعلان

مرشح لرئاسة حزب ميركل: التصعيد في إدلب ينذر بحرب بين تركيا وروسيا وسوريا

03:31 م الجمعة 28 فبراير 2020

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

برلين- (د ب أ):

ذكر خبير الشؤون الخارجية في الحزب المسيحي الديمقراطي الألماني، نوربرت روتجن، أن التصعيد الأخير في إدلب يُنذر باندلاع حرب بين روسيا وتركيا والقوات السورية.

وقال روتجن، الذي ترشح للمنافسة على منصب رئيس الحزب المنتمية إليه المستشارة أنجيلا ميركل، اليوم الجمعة في برلين: "يتعين التأكيد على أن الأمر يدور حول أفدح جرائم الحرب فيما يتعلق بعمليات القصف الروسية والسورية، لأنه يتم استهداف المدنيين وقتلهم وطردهم".

وذكر روتجن، الذي يرأس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني "بوندستاج"، أنه يتعين على الغرب أن يلوم نفسه لعدم عثوره على تصرف مناسب حتى الآن حيال الأمر.

وأضاف روتجن أنه يتعين الاعتراف بأن "تركيا استقبلت غالبية اللاجئين بفارق كبير حتى الآن، كما يقف على حدودها مليون لاجئ آخرين"، وقال: "يتعين الآن توجيه إدانة واضحة وممارسة ضغط حقيقي على روسيا، بما في ذلك التهديد بفرض عقوبات. لا ينبغي لنا التخلي عن تركيا، فهي تستحق دعم الأوروبيين السياسي والاقتصادي والإنساني في هذا الموقف".

وأعربت الحكومة الألمانية في وقت سابق اليوم عن بالغ قلقها إزاء التصعيد العسكري في محافظة إدلب السورية.

وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية اليوم في برلين إن الحكومة الألمانية تدين الهجوم على قوات تركية في المنطقة.

وأضاف زايبرت أنه من الضروري إجراء محادثات سياسية عاجلا، مشيرا إلى أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجريا لذلك محادثات هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وكذلك مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وخلال غارة جوية على الجيش التركي في محافظة إدلب شمالي سورية، قُتل 33 جنديا تركيا على الأقل، بحسب بيانات تركية.

وطالبت أنقرة في أعقاب ذلك دعم حلف شمال الأطلسي (الناتو) والمجتمع الدولي. وشنت تركيا هجوما انتقاميا على مواقع القوات الحكومة السورية ليلة الخميس/الجمعة.

وطالب المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، عمر جليك، الناتو بالوقوف بجانب تركيا، مهددا على نحو واضح نسبيا بفتح حدود بلاده للاجئين السوريين تجاه أوروبا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان