إعلان

وزير الداخلية الفرنسي: السيارة المستخدمة في هجمات برشلونة شوهدت في باريس

08:47 م الثلاثاء 22 أغسطس 2017

وزير الداخلية الفرنسي جيرارد كولومب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

باريس - (د ب أ):

أكد وزير الداخلية الفرنسي جيرارد كولومب، اليوم الثلاثاء، أن السيارة التي استخدمها الإرهابيون، الذين قتلوا 15 شخصا في برشلونة وكامبريلس في إسبانيا الأسبوع الماضي، رصدتها أجهزة الرادار في منطقة باريس قبل الهجمات.

وقال كولومب إنه من المبكر أن تكشف التحقيقات ما كانت تفعله المجموعة في فرنسا.

وأضاف لإذاعة "آر إم سي" كانت سيارة تخص المجموعة، ولكنها كانت رحلة عودة سريعة للغاية".

وكانت صحيفة لي بارسيان قد ذكرت، أمس الإثنين، أن رادار السرعة رصد سيارة من طراز أودي 3، استخدمت في الهجوم الثاني في كامبريلس، في منطقة بباريس قبل الهجوم بـ"أقل من أسبوع ".

كما أكد كولومب أن الشخص المشتبه في أنه اقتحم محطتي حافلات في مدينة مارسيليا الفرنسية، أمس الإثنين، مما أسفر عن مقتل سيدتين، كان نزيلا في مستشفى للأمراض العقلية في السابق.

وأشار إلى أن هناك تداخلا بين القضايا العقلية والأمنية، التي يجب التعامل معها بالتعاون مع وزارة الصحة والمتخصصين الطبيين.

وقال الوزير إن نحو الثلث من بين 18 ألف شخص رصدتهم قوات الأمن بسبب التطرف يبدو أنهم لديهم مشاكل عقلية.

وأضاف أن هناك أشخاصا معينين لديهم مشاكل عقلية، يشاهدون ما حدث في برشلونة والهجمات ضد قوات الجيش في فرنسا" ويقولون لأنفسهم، حسنا يمكنني شن هجوم مثل ذلك".

وقال الوزير إن هناك حوالى 18 الف شخص مدرجون لدى الأجهزة الأمنية باعتبارهم أشخاص لهم توجهات متطرفة وأن حوالى 12 ألفا منهم يخضعون للمراقبة الفعالة.

وتابع "عندما يكون لديك 18000 شخص مصنفين على أنهم متطرفون، فهذه مشكلة هائلة إلى حد ما".

وأشار كولومب إلى إمكانية إعادة النظر فى عملية سنتينيل التي تقوم فيها القوات بدوريات على الأقدام وداخل سيارات مع حراسة المواقع الحساسة.

وأطلقت العملية التي تضم 10 الاف جندي بعد مقتل 17 شخصا في هجمات ارهابية على مقر مجلة تشارلى ابدو ومتجر فى باريس في يناير 2015.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان