إعلان

صحف السعودية: عمليات عسكرية في مأرب تبشر بتحرير صنعاء

11:53 ص الأربعاء 09 سبتمبر 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الرياض-(أ ش أ): 

اهتمت صحف السعودية بتطورات الأحداث فى اليمن، وما تشهده "مأرب" من عمليات عسكرية تشير الأنباء إلى أنها ستقود لتحرير العاصمة صنعاء من قبضة المتمردين.

وتحت عنوان "اقترب الحسم والوعد صنعاء" قالت صحيفة "الوطن" إن ما تشهده مأرب في اليمن من حشود عسكرية عربية في التحالف الذي تقوده المملكة لتحرير اليمن وإعادة الشرعية، يشير إلى عملية عسكرية باتت قريبة جدا، فالعاصمة صنعاء هي مرحلة ما بعد مأرب، وهي الحسم النهائي الذي سيقوض قدرات المتمردين، ولن تقوم لميليشيات الحوثيين وأنصار المخلوع صالح بعدها قائمة.

وأضافت أن العرب بقيادة المملكة قرروا وخططوا ونفذوا وسوف ينجحون في إنجاز الأهداف المرسومة لخلاص اليمن، أما المخطط الإيراني في اليمن فقد قضي عليه تماما بإرادة عربية أثبت الميدان أنها الأقوى، وأثبتت ملامح النصر الكبير التي بدأت تلوح أن العرب إن عقدوا العزم على أمر آمنوا به، قهروا المستحيلات وحققوه.

في سياق متصل، نقلت "الوطن" عن مصادر ميدانية أن قوات التحالف العربي بدأت أمس الانتشار بمواقع عسكرية بمحافظة مأرب شمال شرق صنعاء، حيث شنت طائرات التحالف صباح أمس غارات على مواقع لمسلحي الحوثي وحلفائهم، تمهيدا لاستعادتها.

وبحسب الصحيفة كان نحو 10 آلاف من قوات التحالف دخلوا مأرب عبر معبر الوديعة الحدودي مع السعودية، ووصلوا منطقة صافر، معززين بأسلحة ثقيلة ومنظومة اتصالات وصواريخ وطائرات.

وذكرت مصادر عسكرية إن العمليات ستتركز على استعادة السيطرة على مديريتي مجزر وصرواح اللتين يسيطر عليهما الحوثيون.

من ناحية أخرى، نقلت الصحيفة عن مصادر مسؤولة في الحكومة اليمنية تأكيدها – للمرة الأولى – وجود قوات ضخمة من مقاتلي المقاومة الشعبية داخل العاصمة صنعاء، مشيرة إلى أنهم على استعداد لتلبية نداء الوطن، والتصدي للميليشيات المتمردة ، حال إعلان بدء معركة تحرير العاصمة.

وقال عضو في المجلس العسكري للقوات الموالية لهادي، رفض الكشف عن اسمه، في تصريحات إلى "الوطن"، إن عناصر المقاومة تمكنوا من التسلل إلى قلب العاصمة، بكامل عدتهم وعتادهم، وهم في كامل جاهزيتهم القتالية، مشيرا إلى أن عددهم يتجاوز 400 مقاتل، ورفض الكشف عن طريقة تسللهم وتمكنهم من الدخول رغم الاحترازات الأمنية لميليشيات الانقلابيين.

وتابع المصدر إن المشهد الأمني داخل صنعاء يؤكد أن المعركة لن تستغرق بضع ساعات، حتى تعود المدينة إلى حضن الشرعية، مؤكدا أن صفوف المتمردين تشهد تصدعا كبيرا، لا سيما بعد حالات الهروب الجماعي لقيادات الحوثيين، وحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، ما أثر سلبا في معنويات جنودهم وأدى إلى انهيارها.

وقال "الميليشيات تلقت هزيمة كبرى قبل أن تبدأ المعركة، فمعنويات جنودها في تراجع شديد، وأصيبوا بانتكاسة وهم يرون قياداتهم يغادرون العاصمة قبيل بدء المعركة، وينقلون عائلاتهم".

وتوقع المصدر أن تشهد العاصمة صنعاء حال اندلاع معركة التحرير، انتفاضة شعبية تقضي على المتمردين وترغمهم على الانسحاب.

من جانبها ذكرت صحيفة "عكاظ" أنه مع اقتراب معركة الحسم من العاصمة صنعاء، بدأ قادة التمرد وحزب المؤتمر الشعبي العام وأعوانهم من الإيرانيين يخططون للهروب من اليمن، مشيرة إلى مغادرة السفير الإيراني في صنعاء برفقة كبار الدبلوماسيين أمس.

وأشارت إلى تردد أنباء عن هروب الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، ونقلت عن مصدر مطلع أن زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي غادر العاصمة عبر طائرة إيرانية إلى طهران برفقة السفير الإيراني ونائبه.

بدورها، أشارت صحيفة "الشرق الاوسط" الدولية فى طبعتها السعودية إلى تأكيد وزارة الخارجية الإيرانية، أمس، أن السفير الإيراني لدى اليمن سيد حسين نيكنام قد غادر العاصمة صنعاء إلى طهران، مبررة ذهابه هذا بقضاء إجازته الصيفية، وأشارت إلى أن السفارة تواصل أنشطتها بصورة طبيعة.

وكان وزير الخارجية اليمني ياسين كان قد اتهم، عبر تصريح أدلى به للشرق الأوسط الاثنين الماضي، السفارة الإيرانية في صنعاء بتقديم الدعم المالي، والعمل الاستخباراتي والاستشارات العسكرية والعتاد الحربي، للمتمردين على الشرعية اليمنية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر يمنية أن الحكومة الشرعية تدرس مجددا قطع العلاقات مع إيران، وأن هذا الملف مطروح على طاولة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، منذ أن اقتحم مجهولون مقر السفارة اليمنية في طهران، وكذلك محاولة هبوط طائرة إيرانية في مطار صنعاء، إلا أن أحد القيادات بالحكومة الشرعية طالب بالتريث في اتخاذ القرار، لاسيما أن اليمن رصد أدلة ووثائق تدين الدعم الإيراني بالأسلحة الثقيلة للحوثيين، وكذلك بكوادر بشرية لتدريب آخرين على الطيران.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان