إعلان

3 أسباب علمية.. لما تثير إصابة ترامب بكورونا "القلق" رغم عدم ظهور أعراض؟

01:15 م الجمعة 02 أكتوبر 2020

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

ربما يكون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قائد العالم الحر، مع ذلك تقول صحيفة لوس أنجلوس إنه في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد فإنه يبقى رجلاً كبيرًا في السن يبلغ عمره 74 عامًا ويعاني من السنة.

أعلن الرئيس الأمريكي، في وقت مُبكر اليوم الجمعة، إنه ثبتت إصابته هو والسيدة الأولى ميلانيا بكوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا، لكنه لم يذكر، في التغريدة التي كتبها على تويتر، ما إذا كان يعاني من أي أعراض للمرض، لافتًا إلى أنه وزوجته خططا إلى بدء عملية الحجر الصحي والتعافي فورًا.

لم تظهر على ترامب أي أعراض لفيروس كورونا حتى الآن. قال شون كونلي، الطبيب المُشرف على حالة الرئيس، إنه "بخير" دون أن يوضح ما إذا كان يعاني من أعراض، وأضاف "سيبقى معزولًا في البيت الأبيض في الوقت الحالي".

وقال الطبيب الأمريكي، في مذكرة أرسلها إلى الصحفيين اليوم الجمعة، "الرئيس والسيدة الأولى بصحة جيدة في هذا الوقت، ويخططان للبقاء في المنزل داخل البيت الأبيض خلال فترة النقاهة"، دون أن يذكر كم من الوقت سيستغرق ذلك، وتوقع بأن يواصل الرئيس تنفيذ مهامه دون انقطاع أثناء التعافي.

1

"أسباب للقلق"

ذكرت لوس أنجلوس تايمز أن السمات الثلاث الرئيسية، العمر والجنس والوزن، تزيد من خطورة الإصابة بكوفيد-19.

رغم أن العديد من الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بكوفيد-19 لم تظهر عليهم أي علامات للعدوى، إلا أن الاحتمالات تُشير إلى أن الرئيس سيعاني من بعض الأعراض.

ذكرت لوس أنجلوس تايمز أن السعال كان أحد أشهر الأعراض التي ظهرت على حوالي نصف مرضى كوفيد-19 في الولايات المتحدة، ووفقًا لمركز مكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) فإن أعراض الفيروس الأخرى تشمل الصداع، آلام العضلات، ضيق التنفس.

وقالت الصحيفة الأمريكية إن هناك عدة أسباب تدعو للقلق بشأن حالة ترامب الصحية بعد إصابته بكوفيد-19.

"التقدم في العمر"

ووفقًا لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها مدى خطورة الإصابة بكوفيد-19 يرتبط بتقدم العمر، ومقارنة بالشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا، فإن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 65 و74 عامًا يكونوا أكثر عرضة خمسة مرات لدخول المستشفى، وأكثر عرضة 90 مرة للوفاة.

فيما تشير بيانات أخرى لمركز مكافحة الأمراض أن معدّل الوفيات بين مرضى كوفيد-19 الذين يكونوا في السبعينيات من عمرهم وكانوا في صحة جيدة يبلغ 10 %، بينما ارتفع معدّل الوفيات بين أولئك الذين يعانون من بعض المشاكل الصحية بثلاث مرات ليصل إلى 72 %.

"السمنة وكوفيد-19"

ووفقًا لتقرير صدر في يونيو الماضي، قال الدكتور كونلي إن طول الرئيس الأمريكي يبلغ 6 أقدام و3 بوصات، ويزن 224 رطلاً (101.82 كليوجرام)، ما يعني أن مؤشر كتلة جسمه هو 30.5، أي أنه يعاني من السمنة.

حتى الآن لم يتضح سبب تفاقم الحالة الصحية لمرضى كوفيد-19 الذين يعانون من السمنة، إلا أن الأطباء يرجحون أن السمنة تهيئ الجهاز المناعي استجابة مناعية مُفرطة لفيروس كورونا، وبالتالي قد تؤدي إلى عاصفة خلوية خطيرة تدمر الأنسجة.

مع ذلك، لم تجد الدراسة نفسها أي ارتباط بين السمنة وتدهور الأوضاع الصحية لمرضى كوفيد-19 الذين يبلغون 65 عامًا أو تزيد أعمارهم عن ذلك.

2 (2)

"فجوة بين الجنسين"

يصيب فيروس كورونا الرجال والنساء على حد سواء، ولكن لاحظ باحثون وجود فجوة ثابتة بين الجنسين من مرضى كوفيد-19.

في إيطاليا، وهي واحدة من أوائل البلدان التي تضررت بشدة من الجائحة، لاحظ الباحثون أن معدّل الوفيات بين الرجال في كل الفئات العمرية يفوق أعداد الرجال، ولوحظ الأمر نفسه في العديد من المناطق حول العالم.

وأفادت دراسة نشرها مركز مكافحة الأمراض في يوليو الماضي بأن عدد الوفيات جراء كوفيد-19 بين الرجال فاق عدد النساء في 41 من بين 47 دولة.

وأظهرت بيانات وإحصائيات عالمية أنه مقابل كل 10 نساء يتم ادخالهن إلى العناية المركزة بسبب كوفيد-19، هناك 19 رجلاً يحتاجون إلى علاج مشابه، وأمام كل 10 نساء يقتلهن كوفيد-19، يموت 14 رجلاً بسبب المرض.

3

أرجع الباحثون كون الرجال أكثر عرضة للإصابة والموت بسبب كوفيد-19 إلى أنهم يكونوا أكثر اقبالاً على التدخين، كما أظهرت تجربة أجريت على الفئران أن هرمون الاستروجين يحمي النساء من آثار فيروسات كورونا التي تسبب متلازمة الجهاز التنفسي الحادة (سارس)، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس)، وهناك احتمالات بأن الأمر ينطبق على فيروس كورونا كذلك.

ولدى بعض الباحثين نظرية تقول إن الرجال أكثر عرضة للإصابة بكوفيد-19 لأن خصيتيهم تنتج بروتين (ACE2)، والذي يرتبط به فيروس كورونا عندما يدخل جسم الانسان.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان