إعلان

إصابات في اشتباكات بين معتصمين وأخرون في لبنان

09:26 م الثلاثاء 29 أكتوبر 2019

مظاهرات لبنان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (مصراوي)

ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، أن اشتباكات وقعت بين معتصمين وأخرين أرادوا المرور من نقطة تمركز الاعتصام القائم في منطقة المرج غرب لبنان، استخدمت فيه العصى والحجارة وسمع صوت طلقات نارية خلال الاشتباكات.

وبحسب الوكالة، تدخلت قوات الجيش اللبناني لفض الاشتباك بينهم وأطلقت الطلقات النارية في الهواء لردعهم، وفرضت طوقًا أمنيًا حول الاعتصام.

وأكدت الوكالة الوطنية للإعلام، وقوع إصابات في صفوف المعتصمين والأشخاص الذين هاجموهم دون ذكر إلى أي فصيل ينتمون.

وعصر اليوم، قطع عدد من مناصري تيار المستقبل الذي يترأسه رئيس الحكومة اللبنانى المستقيل سعد الحريري عدد من الطرقات في العاصمة بيروت، احتجاجاً على الاستقالة على وقع الاحتجاجات التي بدأت منذ 13 يوماً نزولاً عند رغبة المحتجين.

وذكرت قناة "الجديد" المحلية أن محتجين من مناصري "تيار المستقبل" قاموا بقطع طريق المزرعة في بيروت بالكامل وكذلك طريق البربير، وطريق المدينة الرياضية باتجاه الكولا احتجاجاً على استقالة رئيس الحكومة.

من جهة أخرى، اعتصم عدد كبير من مناصري "التيار الوطني الحر" الذي يتزعمه وزير الخارجية جبران باسيل أمام قصر عدل في زحلة شرق لبنان، دعماً للرئيس اللبناني العماد ميشال عون في حربه على الفساد ، حاملين الأعلام اللبنانية، وهاتفين باسم الرئيس.

وعلى النقيض، أعرب المعتصمون في الساحات في بيروت وباقي المناطق اللبنانية عن فرحتهم باستقالة الحريري، وأعلنوا عن بقائهم في الشارع حتى استعادة الأموال المنهوبة ومحاسبة الفاسدين.

وفي وقت سابق من اليوم، تداول مُغرّدون لبنانيون عبر تويتر،العديد من مقاطع الفيديو والصور لما يجري الآن في وسط العاصمة اللبنانية بيروت، وقالوا إن المنطقة باتت أشبه بساحة الحرب، بعد توجه موالون لحزب الله الشيعي اللبناني إلى هناك واشتباكهم مع المتظاهرين الذين يواصلون الاحتجاجات لليوم الـ13 على توالي، مُطالبين باستقالة الحكومة وتطهير البلاد من الفساد.

وأفادت تقارير إعلامية بوقوع اشتباكات بالأيدي، الثلاثاء، بين محتجين معارضين للنخبة السياسية اللبنانية وموالين لحركتي حزب الله وأمل الشيعيتين، وذلك إثر محاولات لفتح طريق يقطعه المحتجون في العاصمة بيروت.

وقال أحد أنصار حركة أمل لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "إنهم يغلقون الطرق أمام اللبنانيين الذين يريدون الوصول إلى أعمالهم ومواصلة حياتهم اليومية. هذا ليس عدلا. سنعيد فتح الطريق".

وأعلن الحريري، في خطاب مُتلفز اليوم الثلاثاء، أنه سوف يتوجه إلى قصر بعبدا لتقديم استقالته إلى الرئيس العماد ميشال عون، لكي يتصرف فيها.

ووفق الدستور اللبناني، فإنه من حق الرئيس أن يرفض استقالة رئيس الحكومة، ويطلب منه التمهل.

كان الحريري قدّم ورقة إصلاحات في محاولة لنزع فتيل الاحتجاجات، مثل تخفيض رواتب الوزراء والنواب، لكن المحتجين في الشوارع رفضوها، وكان هناك حديث عن تعديل حكومي، إلا أن ذلك لم يهدأ الشارع الذي ظل يطالب برحيل الحريري وحكومته.

وتفجرت في الـ17 من أكتوبر الجاري، موجة احتجاجات غير مسبوقة في لبنان، بعدما أعلنت حكومة الحريري نيتها فرض ضرائب على مكالمات تطبيق التواصل الفوري،"واتساب" لسد العجز المزمن في الميزانية.

وسرعان ما تحولت الاحتجاجات ضد حكومة الحريري والطبقة السياسية الحاكمة في البلاد، فطالب المتظاهرون بإسقاط حكومة الحريري، التي يقولون إنها فشلت معالجة التدهور الاقتصادي الخطير في البلاد.

ويشهد لبنان احتجاجات منذ السابع عشر من الشهر الجاري بسبب تردي الاوضاع الاقتصادية وللمطالبة بمكافحة الفساد واسقاط الحكومة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان