إعلان

سوريا تعلن التصدي لهجوم مُعادٍ .. وإسرائيل تنفي إسقاط طائرتها

01:31 م الجمعة 30 نوفمبر 2018

ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – إيمان محمود:

أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، مساء الخميس، تصدي سلاح الدفاع الجوي في الجيش السوري لـ"عدوان فوق المنطقة الجنوبية"، مؤكدة أنها استطاعت منعه من تحقيق أهدافه، فيما قالت تقارير روسية أن الدفاعات السورية أسقطت مقاتلة إسرائيلية وتصدت لأربعة صواريخ موجهة، وهو ما تنفيه سلطات الاحتلال.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري سوري قوله: "وسائط دفاعنا الجوي تصدت لأهداف معادية فوق منطقة الكسوة وأسقطتها"، مضيفة أن مراسلها أفاد بأن الدفاعات الجوية أفشلت العدوان؛ ورغم كثافته لم يحقق أي هدف من أهدافه حيث تم التعامل مع جميع الأهداف المعادية وإسقاطها.

وعلى خلاف حوادث سابقة؛ لم تحمّل السلطات السورية، سلطات الاحتلال –بشكل مباشر- مسؤولية الهجوم.

لكن وسائل الإعلام الروسية، نقلت عن مصادر سورية –لم تكشف عن هويتها- قولها إن الهجوم المُشار إليه؛ هو هجوم إسرائيلي، لكنها لم تُحدد الأهداف المقصودة من وراء هذا الهجوم، فيما نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي صحة هذه الأنباء.

وأفادت وكالة (ريا نوفستي) الروسية للأنباء نقلاً عن مصدر أمني سوري، أن الدفاعات السورية، أسقطت مقاتلة إسرائيلية وأربعة صواريخ موجهة، لكن المصدر نفسه الذي نقلت عنه الوكالة الروسية، عاد لاحقًا لينفي ذلك في وقت لاحق.

كما نقلت وكالة "سبوتنيك" عن مصدر سوري –لم تسمه- قوله إن الدفاع السوري استطاع التصدي للصواريخ الإسرائيلية قبل الوصول لهدفها، لكنه لم يحدد الأهداف التي كانت تتجه إليها الصواريخ.

وأضاف في حديثه مع الوكالة الروسية أن "منظومات الدفاع الجوي السورية قادرة على التصدي لأي هدف معادي بدقة متناهية، وأنها أسقطت جميع الصواريخ المعادية قبل الوصول إلى أهدافها".

فيما قالت شبكة "روسيا اليوم" الروسية الإخبارية، الجمعة، أن "الأهداف المعادية" التي اخترقت الأجواء السورية، أسقطتها قوات الدفاع الجوي السورية بدون استخدام منظومة (إس-300) التي استلمتها دمشق من روسيا مؤخرًا.

ونقلت الشبكة الروسية عن مصدر عسكري سوري أنه تم "إسقاط الأهداف المعادية بالوسائط التقليدية التي تمتلكها قوات الدفاع الجوي السورية، من مضادات جوية وصواريخ سام المطورة، التي تعاملت مع الموقف وأسقطت الأهداف المعادية بدقة متناهية".

وتُعتبر هذه هي المرة الأولى التي تطلق فيها دفاعات القوات السورية نيرانها على أهداف منذ 17 سبتمبر الماضي، حين أسقطت هذه الدفاعات عن طريق الخطأ طائرة عسكرية روسية إثر غارة نفذته طائرات الاحتلال الإسرائيلي، في حادث أدّى إلى مقتل 15 عسكريًا روسيًا.

وتسبب إسقاط الطائرة في خلاف دبلوماسي بين روسيا والاحتلال الإسرائيلي، حيث حملت موسكو تل أبيب المسؤولية عن الحادث.

من جانبه؛ قال المرصد السوري لحقوق الإنسان المُعارض، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قصف أهدافًا في ريف دمشق، وأخرى في جنوب سوريا.

وأكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية، أن "القوات الإسرائيلية استهدفت مناطق في القطاع الجنوبي والقطاع الجنوبي الغربي من ريف العاصمة دمشق ومناطق على الحدود الإدارية مع ريف القنيطرة".

وأضاف أن "الدفاعات الجوية شوهدت تطلق صواريخها بكثافة في سماء المنطقة"

تحدثت وسائل إعلام غربية عن احتمال أن تكون سلطات الاحتلال قد استهدفت استهدفت مستودعات ومواقع تابعة للقوات الايرانية المتمركزة في سوريا.

ومنذ بدء النزاع في سوريا في 2011، قصفت إسرائيل مرارًا أهدافًا عسكرية للجيش السوري أو أخرى لميليشيا حزب الله الإيرانية في سوريا، والتي تقاتل إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد، لكن سلطات الاحتلال ترى أن وجودها بالقرب من حدودها يُشكل خطرًا على أمنها القومي.

واستهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي موقعًا قرب الكسوة في غارة جوية بشهر مايو الماضي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان