إعلان

المعلم: دعمنا الاتفاق الروسى التركي لتجنب إراقة الدماء في إدلب

01:39 م الإثنين 15 أكتوبر 2018

وزير الخارجية السوري وليد المعلم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

دمشق - ( د ب أ):

قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم الاثنين إن بلاده دعمت الإتفاق الروسي التركي لتجنب إراقة الدماء، ولكن إذا لم يتم الالتزام بالاتفاق الروسي، فإن القوات السورية جاهزة في محيط ادلب .

وأضاف الوزير المعلم ، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري الذي يزور دمشق :" دعمنا للاتفاق الروسي التركي جاء من باب حرصنا على عدم إراقة الدماء، ولكن لا يمكن أن نسكت على استمرار الوضع الراهن في إدلب، إذا رفضت جبهة النصرة الانصياع لهذا الاتفاق ".

وحول تنفيذ اتفاق المنطقة العازلة في شمال وغرب سورية، قال المعلم:" جبهة النصرة أو هيئة تحرير الشام ، وهي مدرجة على قوائم الإرهاب في الأمم المتحدة ، لا بد من استئصالها إذا رفضت الانصياع ، ونحن نقول بسبب وجود مواطنين سوريين في ادلب لا ذنب لهم، وجدنا أن تحرير إدلب بالمصالحة أفضل كثيراً من إراقة الدماء ".

وأضاف المعلم :"روسيا ستسيّر دوريات في إدلب لكن قواتنا المسلحة جاهزة في محيطها ، واتفاق إدلب كان بين الرئيسين فلاديمير بوتين وطيب اردوغان، والأخير أخذ على عاتقه مسؤوليات لإقامة منطقة منزوعة السلاح وروسيا تراقب وتتابع ومطلوب منها دوريات في المنطقة العازلة ".

وأكد المعلم أن زيارة وزير الخارجية العراقي إلى دمشق تأتي في " ظروف هامة متقاربة طرأت في سورية والعراق ، وأنهما يتلمسان حلاوة النصر على الإرهاب الذي ضرب البلدين ، ولكن صمود الشعبين والتفافهما حول قواتهما المسلحة أدت إلى هذه النتيجة التي سوف يستفيد منها العالم كله ".

وحول افتتاح معبر نصيب الحدودي مع الأردن، ومعبر البوكمال مع العراق قال المعلم :" الارهابيون الذين كانوا يسيطرون على هذه المعابر والدول الداعمة للإرهاب، كانت تعرقل فتح المعابر الحدودية لسورية مع دول الجوار، وهذه المعابر بين الشعوب ، وحسب معلوماتي سوف يفتح معبر البوكمال بأسرع وقت ".

بدوره قال الجعفري إن "زيارتي إلى سورية مهمة حيث لمست الاستقرار والأمن بعد انتصارها على الإرهاب"، مضيفا أن "العلاقات العراقية السورية تاريخية وصلبة وقوية وستبقى كذلك" ، لافتاً إلى أن "سورية تخطت الكثير من الأزمات التي تعرضت لها وصمدت في وجه الإرهاب ".

وأكد الجعفري أن لا أحد يستطيع تهميش سورية لدورها المحوري في المنطقة، وقال إن "التنسيق مستمر بين سورية والعراق في مختلف المجالات، وخاصة في مجال الأمن المائي ومن حقهما الاستثمار الأمثل لمواردهما المائية".

وأشار الجعفري إلى أن إغلاق المعابر بين البلدين جاء بسبب ظروف استثنائية جراء الإرهاب وستفتح قريباً، مؤكدا أن العراق يقدر مواقف سورية الداعمة له ولن يسمح بأي تدخل خارجي في علاقته معها.

وحول مناطق شرق الفرات في سورية التي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية المتحالفة مع الولايات المتحدة الأمريكية، قال الوزير السوري :" بعد إدلب هدفنا شرق الفرات ، وعلى العشائر والأكراد أن يقرروا ما يريدون تحت شعار عودة السيادة السورية على كل الأراضي السورية ".

وأضاف :"أنصح الأخوة الأكراد بأن لا يتوهموا بالرهان على الولايات المتحدة ، ومازلنا نعتبر تركيا دولة غازية لأراضينا ولن تشارك قواتنا مع الاتراك في قتال شعبنا الكردي ، الذين عليهم أن يقرروا مستقبلهم ومستقبل أولادهم بعيداً عن الوعود الأمريكية ".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان