إعلان

4 أخطاء يرتكبها الناس في المواريث.. يكشف عنها ويصححها عالم بالأزهر

03:26 م السبت 13 يناير 2024

الدكتور محمد إبراهيم العشماوي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كـتب- علي شبل:

كشف الدكتور محمد إبراهيم العشماوي، أستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الأزهر، عن بعض الأخطاء الشرعية التي يرتكبها البعض في المواريث، واضعا تصحيحا شرعيا لها..

وحدد العشماوي، في منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، 4 من أخطاء الناس في المواريث، وهي:

1- تأخير توزيع الميراث عقب موت المورث، أو توزيع بعضه وتأخير بعضه، فيقع النزاع في تقويم التركة، هل تقوم بسعر وقتها، أو بسعر وقت الوفاة، وهل يدخل فيها ما تولد عنها، أم تقتصر على الأصل الذي كان موجودا يوم الوفاة؟!

والصواب الذي يقطع النزاع: توزيع الميراث عقيب الوفاة، بعد استيفاء الحقوق المتعلقة بالتركة، من تجهيز الميت ودفنه، وقضاء ديونه، وتنفيذ وصاياه!

على أن تعجيل توزيع التركة؛ لا يعني بالضرورة أن الورثة لا يراعون شعور الميت ولا شعور أهله، ولا أنهم غير معتبرين بالموت، ولا متعظين منه!

2- توزيع الميراث حال حياة المورث، مع أن شرط الإرث موت المورث، وحياة الوارث حقيقة أو حكما.

إذ يقع النزاع بين الورثة إذا وزعت التركة في حياة المورث، هل توزع توزيع ميراث، فيكون للذكر مثل حظ الأنثيين، أم توزع توزيع هبة، فيتساوى الجميع؟!

والصواب الذي يقطع النزاع: أن يؤخر توزيع التركة إلى ما بعد الوفاة، وألا يوزعها في حياته، وله أن يجمع بين الأمرين، فيوزع بعضها في حياته توزيع هبة بالتساوي، إذا كان الأولاد في حاجة إلى هذا البعض، ويؤخر الباقي إلى الوفاة، فيوزع توزيع ميراث!

3- تخصيص بعض الورثة بجيد الميراث، وبعضهم برديئه، وغالبا ما يكون المختص بالجيد هم الذكور، والمختص بالرديء هن الإناث، كبيت في مكان مميز فترتفع قيمته، وآخر في مكان عادي فتقل قيمته، فيقع النزاع عند القسمة فيمن يحوز الجيد ومن يحوز الرديء!

والصواب الذي يقطع النزاع: أن يتحمل الكل نصيبا من الجيد ونصيبا من الرديء، أو يعوض من تحمل الرديء بما يقابل حظه من الجيد مالا أو عقارا؛ إذا لم يشارك فيه!

4- توريث الذكور وحرمان الإناث، فيكتب في حياته - سرا - جميع ممتلكاته لأولاده الذكور، بيعا وشراء، ويحرم الإناث، فيقع النزاع بينهم بعد موت المورث!

والصواب الذي يقطع النزاع: إبطال هذه العقود الظالمة، وإلغاؤها، وعدم اعتبارها، وإعادة توزيع التركة توزيعا شرعيا، إرضاء لله ورسوله، وتخليصا لرقبة المورث من النار!

وما أحكم قول الله تعالى في ختام آيات المواريث: ﴿تِلْكَ حُدُودُ اللهِ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّـت تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الاَْنْهَـرُ خَـلِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَـلِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ﴾

اقرأ أيضًا:

هل يجوز رد السلام بالإشارة أثناء الصلاة؟.. تعرف على رد الإفتاء

أمين الفتوى يحذر من بعض الألعاب الالكترونية: ترتكب بها جرائم غسل أموال

زوجتي ناشز بسبب شخص أفسد ما بيننا.. ما حكمها وماذا أفعل؟.. أستاذ بالأزهر يرد

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان