إعلان

قبل ذبح الأضحية.. خطأ شائع يقع فيه البعض لا يجوز شرعًا

12:29 ص السبت 09 يوليو 2022

الأضحية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كـتب- علي شبل:

تعد الأضحية سُنة مؤكدة، وأكد كثير من الفقهاء أن من فعلها أثيب عليها، ومن تركها فلا إثم عليه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: {ثَلاثٌ هُنَّ عَلَيَّ فَرَائِضُ، وَهُنَّ لَكُمْ تَطَوُّعٌ: الْوَتْرُ، وَالنَّحْرُ، وَصَلاةُ الضُّحَى} رواه الحاكم وغيره.

وحول وقت ذبح الأضحية، أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية في فتوى سابقة أن موعد ذبح الأضاحي يبدأ شرعًا بعد صلاة العيد، ولا يصح قبل وقت أدائها، أو أثناء أدائها.

وأضافت لجنة الفتاوى الالكترونية بالمركز أنه على من أراد ذبح أضحيته أن يصلي العيد، أو ينتظر فوات مقدار أدائها من الوقت إن لم يستطع أداءها، ثم يشرع في ذبح أضحيته.

وحذرت من أمر مهم يقع فيه البعض وهو لا يجوز شرعًا، حيث أكدت اللجنة أنه لا يجوز إعطاء الجزَّار أو الذَّابح جلد الأُضْحِية أو شيئًا منها كأُجْرَةٍ على الذَّبح؛ لما روي في الصحيح عن عَلِيٍّ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ أَمَرَهُ أَنْ يَقُومَ عَلَى بُدْنِهِ، وَأَنْ يَقْسِمَ بُدْنَهُ كُلَّهَا، لُحُومَهَا وَجُلُودَهَا وَجِلاَلَهَا، وَلاَ يُعْطِيَ فِي جِزَارَتِهَا شَيْئًا» [أخرجه البخاري]

وأضافت لجنة الفتاوى: فإن أُعُطي الجزَّار شيئًا من الأُضْحِية على سبيل الهَديَّة، أو لفَقرِهِ؛ فلا بأس، بل هو أولى؛ لأنه باشرها، وتاقت نفسه إليها.

وعن تقسيم وتوزيع لحم الأضحية، أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية أنه يُسنّ للمضحّي أن يأكل من أُضْحِيته، وأن يدَّخر منها، وأن يهدي لأقاربه، ويتصدق على الفقراء.

وأشارت لجنة الفتاوى الالكترونية إلى أن بعض أهل العلم استحب أن يأكل الثّلثَ، ويتصدّق بالثّلث، ويُهدي الثّلثَ، وقيل: بل يأكل النّصف، ويتصدق بالنّصف؛ قال تعالى: {فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ} [الحج: 28]، وقال ﷺ في أمر التَّقسيم: «فَكُلُوا، وَادَّخِرُوا، وَتَصَدَّقُوا». [أخرجه مسلم]

فيديو قد يعجبك: