إعلان

"خطبت بنت وعيني على أمها أعمل إيه؟".. تعرف على رد مبروك عطية

12:03 م الخميس 24 مارس 2022

الدكتور مبروك عطية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب-محمد قادوس:

عرض الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، سؤالًا ورد إليه من شخص يقول: "خطب فتاة لا تتحدث معي أو ترحب بيّ، ووالدتها تقوم بالواجب، وعندما اذهب لمنزلي لا أستطيع التفكير إلا في والدة الفتاة.. بصراحة عيني على والدتها، التي تضحك في وجهي، وترحب بي، وتأتي لي بالطعام، وتعمل لي القهوة وتسامرني، أعمل إيه؟".

في رده، قال عطية: هذه مشكلة الاجتماعية لا يُستهان بها وواقع، وأشكر السائل لأني سأقول له ما يجب أن يسمعه، فهذا الموضوع ليس غريبا، مطالبًا كل من يصف الموضوع بالغريب بأن يستحي ويتقي الله.

وأضاف عطية عبر فيديو بث مباشر نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: من الممكن ان هذه الفتاة لديها حياء، ولديها أدب أو تصطنعه، وبعد الزواج ستعرفها دا لو حصل أنكم تزوجتم، فالبنت طبعها الأصيل الكسوف الخجل، مستشهدا في ذلك بقول النبي-صلي الله عليه وسلم-"إذنها سكوتها"، فالفتاة لا تجرؤ أن تقول نعم لمن تتزوجه.

وحذر أستاذ الشريعة من أن الشاب عندما يذهب عند عائلة الفتاة ومعه هدية فالأم تجيبه بالشكر وبكلمات جيدة في حين أن الفتاة لا تتحدث أو تقول شيئًا لشكره على الهدية، وكأنها "كرسي يجلس على كرسي".

وتابع: "والدة الفتاة إذا كانت تجلس مرتدية ملابس نصف كم أمام خطيب ابنتها، فهذا لا يصح ولا حتى أمام ابنها لكي تبين السمانة"، وتساءل: "هل يوجد نساء مسلة ترقص امام خطيب ابنتها.. شرع من هذا؟ فهذا لا يجوز".

وقال إن الحماة هي أم، والقاعدة الشرعية تقول العقود على البنات تُحرم الأمهات، بمجرد عقد قرانك على الفتاة تحرم عليك والدتها ليوم القيامة حتى إذا طلقت الفتاة.

ووجه عطية نصيحته لكل حماة هي بألا تزيد أو تقتصد في الترحيب ولا تقول إلا "أهلًا وسهلًا"، وعليها ان تجلس بحشمتها وكمالها مع ابنتها أثناء جلوسها مع خطيبها، وقبل أن يأتي الشاب على الأم ان تعلم ابنتها بأن تبتسم في وجهه، وتشكره على الهدية التي جاء بها، وتسأله عن عائلته، وعن أحواله وعمله، "مش قاعدة مثل الكبة".

ووصف بعض الأمهات بأن لديها براءة أو سذاجة، وهي ثقافة ليست جيدة، وخاصة في الترحيب الزائد بخطيب ابنتها، والتساهل في الحديث معه.

ووجه عطية نصيحة للشاب: عليك أن تبتعد عن البيت كله، ابتعد عن الفتاة ووالدتها، تغور البنت وأمها، لأنني لا أعرف إلى أين تذهب بك عينك، وإذا تم الزواج فالأم ستأتي لابنتها، وهنا يمكن أن تنشأ بينكما علاقة غير شرعية، ولا أضمن لك بأن هذه البنت تنسيك والدتها، ما دمت على البر عليك ان تترك الجمل بما حمل، وعليك أن تتقي الله.

فيديو قد يعجبك: