إعلان

علي جمعة: إسناد الأمر لغير أهله من علامات الساعة وهو من مصائب الإدارة

08:53 م الجمعة 18 يونيو 2021

الدكتور علي جمعه

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

"ما المقصود بإسناد الأمر إلى غير أهله الذي أخبر عنه النبي ﷺ أنه من علامات الساعة ؟ وهل هو خاص في الأمور الدينية والدنيوية على حد سواء ؟" هكذا سئل الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، في إحدى مجالسه العلمية، ليجيب موضحًا معنى إسناد الأمر لغير أهله وكيفية حدوثه.

"من مصائب الإدارة أن تولي الأمر إلى غير الكفء بل إلى أهل الثقة"، يقول جمعة أن هذه ما تسمى المحسوبية، فياتي بأقاربه معه في الشغل ويعينهم في مراكز قيادية حتى يسيطر على المؤسسة التي هي ليست ملكه أصلًا، قائلًا أن المحسوبية أحد أشكال الفساد، فيكون معيار الاختيار للناس في هذه الحالة أنهم أقارب لا أنهم كفء لما عينوا فيه، موضحًا أن الكفاءة هي الحجة، فحين يختار أحد لعمل يجب أن يكون الشخص المناسب في المكان المناسب.

وقال جمعة أن اسناد الأمر إلى غير اهله من علامات الساعة، مؤكدًا أن الساعة تقترب والنبي حين بعث كانت بعثته من علامات الساعة، والعلامات التي حدثت بعده مباشرة في جيل الصحابة الكرام سميت بالعلامات الصغرى، والتي حدثت عبر العصور سميت بالعلامات الوسطى، والتي حدثت في العصر الحديث سميت بالعلامات الكبرى، وهي تثبت نبوة النبي لأن كل ما أخبر به يتحقق.

وأوضح جمعة أن إسناد الأمر لغير أهله ليس خاصًا فقط بالأمور الدنيوية بل بالدينية أيضًا، كتعيين إمام لا يستطيع القراءة أو ليس جيد الحفظ، "لو اسندنا الأمر لأهله لصلحت الدنيا وصلح بصلاح الدنيا الآخرة".

فيديو قد يعجبك: