إعلان

علي جمعة: قصار السور بالقرآن لا تخلو من الإعجاز البياني

03:14 م الأحد 01 أبريل 2018

علي جمعة: قصار السور بالقرآن لا تخلو من الإعجاز ال

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد قادوس:

قال فضيلة الإمام الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، إن قصار السور بالقرآن الكريم لا تخلو من الإعجاز البياني كما يدعي البعض، وإنها مثل باقي القرآن بها إعجاز حقيقي وحلاوة وطلاوة، وكل كلمة بالقرآن لها مدلول ومعني، وتحتوي -في حد ذاتها-على إعجاز بلاغي وبياني.

وأضاف الإمام خلال لقائه مع الإعلامي حسن الشاذلي، ببرنامج "والله أعلم"، الذي يعرض على شاشة "cbc"، أن هذا الكلام قاله الأئمة والعلماء الكبار، ولا علاقة بأنهم ولدوا مسلمون ولكن لأنهم شعروا بحلاوة القرآن الكريم وإعجازه البلاغي وتشبعوا بعلومه.

وعدّد جمعة بعض سور القرآن الكريم، التي تدل على ذلك، ومنها أصغر سورة فيه وهي سورة "الكوثر"، مشيرا إلى أن تفسير كلمة الكوثر وحدها بها إعجاز كبير، ولم تذكر في القرآن الكريم سوى مرة واحدة، علاوة على آية {إن شانئك هو الأبتر}، التي قال فيها الله -عز وجل-لنبيه لا تحزن لما يقولونه عنك بأن نسلك منقطع، عدوك هو الذي لا ذكر له في الدنيا.

وتابع المفتي السابق: "وبالفعل حدث ذلك، فمن منا يعرف شيء عن نسل أبو جهل، أو الوليد ابن المغيرة، ولكن نبي الله ذكره لا ينقطع فمع كل أذان يُذكر يذكر اسمه، بالإضافة إلى نسل أحفاده الذين ملؤوا الدنيا إلى يومنا هذا".

وكذلك دلل الإمام بسورة "العصر"، وكيف أن الله استخدم لفظا واحدا دلّ على العبادة والزمن وأقسم به، وكذلك سورة "الفلق"، وكل سور القرآن الكريم، متابعا: "حتى أن علي بن أبي طالب قال لو أردنا تفسير سورة الفاتحة فقط، ما قدر على حمل الكتب الذي فسرت بها بعير واحد".

واختتم عضو هيئة كبار العلماء: "في هذا إشارة إلى شيء آخر إلى أن من يقولون لا تحلف بغير الله إعمالا بحديث النبي: "من كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت".. صحيح، ولكن ليس حراما أن نحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم".

فيديو قد يعجبك: