إعلان

أمين الفتوى: الموتى يسمعون الأحياء والدعاء وقراءة القرآن والصدقة يخفف عنهم ما هم فيه

01:30 ص السبت 29 مايو 2021

قبور

كتبت - سماح محمد:

ورد سؤال من احد متابعي البث المباشر لدار الإفتاء المصرية يقول: "هل الميت بيسمع اللي بيزوره يعني بيسمع الدعاء وقراءة القرآن وكل ما اقوله ولا الدعاء والقرآن فقط، وهل خفة الجنازة وسرعة سيرها دليل أن عمله صالح ولا ملهاش علاقة، وهل لو الإنسان بيتعذب في قبره هل دعائي وقراءتي للقرآن والصدقة تمنع عنه العذاب وتدخله الجنة؟

فأجاب الدكتور محمد وسام - أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية - قائلا: الميت يسمع زائره، والدليل على ذلك ما كلم النبي ﷺ أصحاب القليب فى بدر قال لهم: "هل وجدتم ما وعد ربكم حقاً"، فقال له الصحابة رضي عنه الله: "اتكلم أجسادًا قد بليت، فقال ﷺ: "والله ما أنتم بأسمع بما أقول منهم"، وفي رواية: "ما أنتم باسمع منهم"، وهذا دليل على أن الموتى يسمعون كل كلام الاحياء، وليس فقط الدعاء أو قراءة القرآن بل أثبت النص ثبات سماع المتوفي كل شيء وهذا هو الأصل في الحديث السابق.

أما عن خفة الجنازة وسرعة سيرها، فعقب عليها أمين الفتوى أن هذا الأمر من المبشرات والأمارات والتي تتمثل في حال المتوفي وصلاة الجنازة وخفة حملها وسرعة سيرها فهي من باب حسن الظن بالله والتعلق في عفوه وكرمه.

وأكد أمين الفتوى أن الدعاء وقراءة القرآن والصدقة من باب تخفيف العذاب عن المتوفى، وقد جاء ذلك في الكثير من الأثر أن الميت ينتفع بخير الأعمال من الأحياء، وهذه الأعمال تتمثل في الدعاء وقراءة القرآن الكريم والصدقات وجميع أبواب الخير.

اقرأ أيضاً..
- ما حكم الوعظ عند دفن الميت؟.. تعرف على رد البحوث الإسلامية
- كيف نعرف حال الميت في الآخرة.. وهل رؤياه في المنام دليل على حاله؟.. أمين الفتوى يجيب

فيديو قد يعجبك: