إعلان

في ذكرى وفاته.. 6 معلومات عن "الزمخشري" صاحب تفسير "الكشاف"

06:01 م الأربعاء 29 يوليه 2020

القرآن الكريم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

تحل اليوم ذكرى وفاة "الزمخشري" صاحب "الكشاف" أحد أشهر كتب تفاسير القرآن الكريم، وعلى الرغم من كون الزمخشري أحد أعلام المعتزلة إلا أن كتابه الكشاف نال شهرة واسعة وتقديرا كبيرا في كافة الأوساط لفوائده اللغوية والبلاغية الكبرى، ويعرفه الذهبي في سير أعلام النبلاء بصفته كبير المعتزلة صاحب كتابي "الكشاف" و"المفصل".. ويقدم مصراوي أبرز 6 معلومات عنه:

1. ولد أبو القاسم محمود بن عمر بن محمد الزمخشري بـ زمخشر، وهي إحدى ضواحي خوارزم في السابع والعشرين من رجب عام 467 هـ بتركمانستان، حج وزار مكة وجاور فيها ورحل وسمع ببغداد من نصر بن البطر وغيره، يقول الذهبي: "كان رأسًا في البلاغة والعربية والمعاني والبيان، وله نظم جيد".

2. كان مذهب الزمخشري في العقيدة هو الإعتزال، لكنه كان يتبع الإمام أبو حنيفة في الفقه، قال عنه السمعاني: برع في الآداب ، وصنف التصانيف ، ورد العراق وخراسان ، ما دخل بلدا إلا واجتمعوا عليه ، وتلمذوا له ، وكان علامة نسابة ، جاور مدة حتى هبت على كلامه رياح البادية.

3. ألف الزمخشري في العديد من العلوم، فألف في الفقه "الفرائض" في علم الفرائض، وفي الزهد "أطواق الذهب في المواعظ" و "النصائح"، وفي علم الأصول "المنهاج"، وفي اللغة والبلاغة "أساس البلاغة" و"الفائق" في غريب الحديث، وفي علم الحديث "مشتبه أسامي الرواة"، لكن يظل كتابه "الكشاف" من أشهر هذه الكتب.

4. يروي الزمخشري في مقدمة "الكشاف" سبب تأليفه للكتاب وتردده في ذلك ما بين الإقدام عليه والإحجام عنه، ثم العزم على تأليفه، حيث قال انه في البداية كان يرى الاستحسان في وجوه أصحابه حين يفسر بعض آيات القرآن الكريم مما جعلهم يشجعونه لتأليف يجمع ذلك واقترحوا عليه أن يمليه عليهم، وبدأ كتابته في الحرم المكي، وقد كتب الزمخشري شعرًا مادحًا فيه تفسيره يقول فيه:

إنّ التفاسير في الدنيا بلا عددٍ ** وليس فيها لعمري مثلُ (كشافي)

إن كنت تبغي الهدى فالزم قراءته ** فالجهل كالداء والكشاف كالشافي

5. على الرغم من الفوائد العديدة في تفسير الزمخشري إلا أن بعض علماء أهل السنة حذروا من بعض ما فيه من تجاوزات ترجع لتبني الزمخشري نفسه المذهب الإعتزالي العقائدي، ومن هؤلاء شيخ الإسلام ابن تيمية الذي قال في مجموع فتاواه: " وأما الزمخشري فتفسيره محشو بالبدعة وعلى طريقة المعتزلة من إنكار الصفات والرؤية والقول بخلق القرآن وأنكر أن الله مريد للكائنات وخالق لأفعال العباد وغير ذلك من أصول المعتزلة ".

6. توفي الزمخشري في ليلة عرفة سنة 538 من الهجرة.

فيديو قد يعجبك: