إعلان

"مؤسسة الشارقة للإعلام" تحتفي بالخارطة الرمضانية 2013

01:59 م الأربعاء 12 يونيو 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

احتفاءاً بالموسم الرمضاني الجديد، أطلقت "مؤسسة الشارقة للإعلام" الخارطة البرامجية لـ "إذاعة الشارقة" و"تلفزيون الشارقة" و"قناة الشارقة الرياضية" والتي تحفل بالبرامج الهادفة والقائمة على التوازن بين المتطلبات الحياتية المعاصرة والأجواء الروحانية والمعاني السامية للشهر الفضيل، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم  12حزيران/يونيو 2013 م الموافق 3 شعبان 1434 ه،  في قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات. وتستند الدورة البرامجية الرمضانية إلى منهجية متكاملة تتمحور بالدرجة الأولى حول تقديم كل ما هو جديد ومبتكر بعيداً عن الابتذال والاستهلاك في سبيل مخاطبة الجمهور العربي بنبرة إعلامية راقية تعزز الأجواء الإيمانية لشهر رمضان المبارك.

 

وفي كلمته خلال المؤتمر الصحفي، أوضح سعادة الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس "مؤسسة الشارقة للإعلام"، بأنّ الإعلام لعبَ دوراً حيوياً على مدى السنوات الماضية في إبراز الصورة الحضارية لإمارة الشارقة التي تبوّأت مكانة ريادية على الخارطة العالمية باعتبارها عاصمة للثقافة العربية والإسلامية، مشيراً إلى أنّ "المرسوم الأميري السامي شكّل خطوة تاريخية باتجاه إحداث النقلة النوعية الأبرز في تاريخ الإعلام المحلي عبر تأسيس "مؤسسة الشارقة للإعلام" وفق قيم واضحة تتمثل في المهنية والتميز والإبداع والشفافية والحرية المسؤولة".

 

وأشار القاسمي إلى أنّ "مؤسسة الشارقة للإعلام" تمكّنت، عبر منابرها الإعلامية الإذاعية والتلفزيونية، من تأسيس حضور قوي في فضاء الإعلام الخليجي والعربي وبناء صرح إعلامي رائد يحظى باحترام وثقة المتلقي فضلاً عن تحقيق نجاحات متلاحقة على مدى المواسم الرمضانية الماضية، منوّهاً بأنّ "الخارطة الرمضانية الجديدة تنسجم مع الرسالة الإعلامية المسؤولة والملتزمة بتأصيل الهوية الوطنية وتعزيز اللغة العربية بما يدعم الأجندة الفكرية والحضارية والتنموية تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حفظه الله، نحو ترسيخ مكانة الشارقة بجعلها مركزاً ثقافياً وإعلامياً واعداً".

 

من جهته، قال الدكتور خالد المدفع، مدير عام "مؤسسة الشارقة للإعلام"، بأنّ "المنظومة الإعلامية تستند إلى استراتيجية متوازنة تتماشى مع الرؤى الثاقبة والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حفظه الله، لرسم ملامح المشهد الإعلامي استناداً إلى أعلى معايير المهنية والإبداع والابتكار بما يواكب المتغيرات المتلاحقة، موضحاً بأنّ المؤسسة اعتمدت منذ انطلاقتها منهجية قائمة على الحفاظ على الهوية الثقافية والفكرية والموروث التراثي المحلي إيماناً منها بدور الإعلام في دفع عجلة التقدّم الحضاري والنهضة الشاملة التي تقودها الإمارات.

 

وأضاف المدفع: "يتبنى إعلام الشارقة النهج المسؤول والملتزم الذي دفعنا إلى تطوير خارطة برامجية غنية من حيث الشكل والمحتوى تعكس القيم الوطنية والمعرفية والثقافية الأصيلة بما يتناسب مع الأجواء الإيمانية والروحانية للشهر الفضيل في سبيل اكتساب احترام وثقة المشاهد والمستمع".

 

واستعرض محمد خلف، مدير إدارة "إذاعة الشارقة" ، الدورة البرامجية الإذاعية التي تتميز بالمحتوى الفكري والإجتماعي السامي، بما فيها برنامج "الخط المباشر"، الذي يعد أحد أهم البرامج الإذاعية على مستوى الدولة، وبرنامج "الأثير" الذي يزين الصباحات الرمضانية و"خلكم ويانا" الذي يضيء الأمسيات الرمضانية بمسابقات مباشرة وأحاديث مفتوحة بحضور نخبة من رموز المجتمع الإماراتي. ولفت خلف إلى أنّ شهر رمضان المبارك لا يكتمل دون البرامج الدينية التي تأخذ المستمع في رحلة مفعمة بالأجواء الإيمانية، وفي مقدمتها "الختمة الرمضانية" و"الريح المرسلة" و"شريعة النور".

 

وأفاد خلف بأنّ "إذاعة الشارقة"، وانطلاقاً من واجبها الوطني وإيماناً منها بدور الإعلام المحوري في ترسيخ القيم الأصيلة، تحرص على تقديم كل جديد بما يتناسب مع القيم الإنسانية العليا التي قامت عليها دولة الإمارات، فضلاً عن الاهتمام والمحافظة على التراث والثقافة العربية، مؤكداً بأنّ "خارطة البرامج خلال شهر رمضان المقبل سوف تعكس هذه الرؤية وتحمل مضامين الرسالة الإسلامية عبر الابتعاد عن تقديم كل ما يتعارض مع روحانية وخصوصية هذا الشهر الفضيل عبر أثيرها".

 

وقدم المدفع لمحة سريعة عن طبيعة البرامج الرمضانية على شاشة "تلفزيون الشارقة"، لافتاً إلى أنّ "مدفع الإفطار" سيعود هذا العام إلى "واجهة المجاز المائية" بحلة جديدة ومبتكرة من حيث الشكل والمضمون ليعزز نجاحه كأحد البرامج الأكثر جماهيرية في الإمارات خلال الشهر الكريم، في حين سيطلّ كلّ من برنامج "خطاوي المنشدين" و"فتاوى" و"تواصلوا بالحق" و"قل هذه سبيلي" حاملاً في طياته مضامين أخلاقية وإيمانية تدعو إلى إعلاء الروح والتجرّد والرحمة والمغفرة. مضيفاً: "لا تكتمل فرحة الشهر الفضيل دون برنامج "ألم وأمل" الذي يمثل منبراً لنشر ثقافة العمل الخيري والتطوعي والإنساني."

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان