إعلان

جامع زوجته في نهار رمضان ومات ولم يعرف الحكم.. وأمين الفتوى يرد

11:41 ص الأربعاء 28 أبريل 2021

دار الإفتاء المصرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال من أحد متابعيها يقول إن أباه تزوج أمه في رمضان واعتقدا ان الزواج عذر للإفطار فأفطرا رمضان كله، وتوفى الأب بعد ذلك، فماذا على الأب وماذا تفعل الأم؟

"إذا كان قد أفطر بأكل وشرب ولم يعقد النية لصيام رمضان ظنًا أنه ليس فرضًا، وهو حديث عهد بالزواج ولكنه ظن خطأ فيكون عليه قضاء رمضان فقط ولا فدية عليه".

وأوضح عثمان، في فيديو نشرته دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أن ما حدث من جماع بين زوجين كان بعد إفطاره بالطعام والشراب، فعليه صيام الشهر كاملًا، إن كان على قيد الحياة، فالآن على ابنه إن أراد أن يفعل ذلك أن يطعم عن كل يوم مسكينًا من أوسط ما يأكل، وأما الزوجة، إن كانت مستطيعة، فعليها أن تقضي تلك الأيام صيامًا فقط ولا فدية عليها.

وفي فتوى سابقة لدار الافتاء المصرية وردًا على سؤال من رجل تزوج منذ عشرين عامًا افطر تسعة أيام في رمضان، منها خمسة في أيام العرس وأربعة أيام في العام التالي بسبب الجماع في نهار رمضان، ولم تكن الزوجة تعرف بخطورة هذا الذنب، ونصحها البعض بصيام شهرين متتابعين والبعض بإطعام ستين مسكين، وآخرون أكدوا لها أن الإثم كله على الزوج، فأوضح الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء أن كلا من الزوجين يجب عليهما قضاء تسعة أيام، ويجب على الزوج وحده كفارة صيام شهرين متتابعين عن كل يوم، فإن لم يستطع بالصيام فليخرج عن الذي يعجز عن صومه إطعام ستين مسكينًا من أوسط ما يطعم أهله.

فيديو قد يعجبك: