إعلان

أثري يطرح مشروع "رقم قومي" للآثار لتسجيلها وصيانتها والحفاظ عليها

10:44 ص الجمعة 24 يوليه 2015

الآثار

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (أ ش أ)..

أكد الدكتور حسن محمد سليمان - مدير عام الإدارة المركزية للوجه البحري بوزارة الآثار - أنه لا يوجد نظام موحد حتى الآن لتسجيل قطع الآثار في المناطق الأثرية، مما يترتب عليه صعوبة إجراء حصر لأي قطع أثرية داخل مخازن الآثار المختلفة، فكل أثرى يسجل القطع طبقا لخبرته الشخصية وهو ما يسبب في أحيان كثيرة مشاكل في التسجيل.

وأشار سليمان - فى تصريح صحفية اليوم الجمعة - إلى أنه تقدم لوزير الآثار بمقترح مشروع قومي لإعادة تسجيل وترتيب وصيانة القطع الأثرية بشكل عام خاصة داخل مخازن الآثار، يطبق على كافة آثار مصر ابتداء من لحظة اكتشافها، مشيرا إلى أن هذا النظام الإليكتروني بمثابة "رقم قومي" للآثار يساهم في الحفاظ عليها وصيانتها وحمايتها من السرقات والتزوير.

وقال إن هذا المشروع يهدف إلى وضع نظام محدد وثابت لتسجيل القطع الأثرية، موضحًا به رقم القطعة ووصفها باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية مع ذكر مقاساتها وتاريخها وحالتها ومادتها ومكان العثور عليها مع تصوير القطعة من ثلاث اتجاهات على الأقل، وذكر مكان حفظها بالمخزن وذلك من خلال برنامج إليكتروني موحد تسجل فيه كل قطعة بصفحة كاملة.

وأضاف أن هذا النظام الإليكتروني يتيح سهولة حصر وتتبع أى قطعة داخل جميع المخازن طبقاً لأي بيانات وطبقاً لنوع البحث مثل البحث بالوصف أو المادة، التاريخ، اللون أو غير ذلك، إلى جانب إحكام الرقابة على جميع القطع الأثرية سواء بالمخازن أو بأى مكان آخر لوجود رقم واحد لأى قطعة مهما اختلف المخزن أو المنطقة.

وأكد أن هذا النظام يتيح للباحثين والأثريين البحث داخل المخازن بشكل دقيق وسريع للحصول على البيانات والمعلومات عن القطع الأثرية بالمخازن وذلك بمجرد الدخول على الموقع، كما أنه سيساهم في مراجعة الآثار الموجودة فى المخازن والمناطق ومتابعة حالاتها وصيانتها بصفة دورية.

وأشار إلى أن تكلفة هذا المشروع منخفضة حيث يتطلب لتطبيقه عدد من أجهزة "لاب توب" وتنفيذ برنامج التسجيل وشبكة اتصالات تربط بين المناطق أو المخازن الأثرية ومجموعة من الأثريين.

ووصف مدير عام الإدارة المركزية للوجه البحري هذا النظام الإلكتروني حيث يتم تسجيل القطع الأثرية داخل كل مخزن بكود يتكون من 11 رقما يبدأ من اليسار " كود المنطقة (1-4) وهى القاهرة والجيزة - الوجه البحري - مصر العليا - مصر الوسطي، ثم رقم المخزن، ويليه رقم السجل ثم رقم القطعة الأثرية، موضحا أن هذا النظام سيضمن عند اكتشاف القطعة الأثرية ان تأخذ رقما طبقا لمكانها ووقت اكتشافها وسواء نقلت إلى مخزن أو وضعت في متحف أو ظلت في مكانها في منطقة مفتوحة أو سافرت لمعارض فى الداخل او الخارج ستظل محتفظة بنفس رقمها في السجل.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان