إعلان

ما هو الشيء الأقوى من الجبال؟.. عمرو الورداني يوضح

06:03 م الجمعة 30 أكتوبر 2020

عمرو الورداني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

تحدث الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن نور النبي صلى الله عليه وسلم وكيف يفتح لنا الدنيا، قائلًا إن النبي صلى الله عليه وسلم حمل عنا الكثير، ومن هذه الأمور نزول القرآن الكريم من السماء على النبي صلى الله عليه وسلم، فيقول تعالى: " لَوْ أَنـزلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ"، فتعلمنا أن من هو أقوى من الجبال وأشد منها هو قلب النبي صلى الله عليه وسلم لأنه تحمل القرآن ولم يحدث له ما ذكر في هذه الآية.

وأشار الورداني، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية على قناتها الرسمية على يوتيوب، إلى ضرورة الجمع بين آيتين في هذا الشأن، وهي قوله تعالى: "إنا سنلقي عليك قولًا ثقيلًا" وقوله: "ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر"، فهل القرآن ثقيل أم يسير؟ يجيب الورداني قائلًا ان المسافة بين الثقيل واليسير هو تلقي النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن فحمل عنا هذا الثقل.

"وانت خايف من كثرة ذنوبك في إقبالك على الله حمل النبي كثيرًا من ذلك" يقول الورداني مستدلًا بقوله صلى الله عليه وسلم: "إن الله تجاوز لي عن امتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه"، وما تبقى إذا هو ما فعله الإنسان باختياره، لكن يشير الورداني إلى أن الله سبحانه وتعالى قال في ذلك: "ويعفو عن كثير"، منبهًا أن ذلك جاء أيضًا من استغفار الرسول لنا، "ملكش عذر انك تقول الطريق مليان عقبات فحضرة النبي معاك في الطريق"، وأضاف الورداني أن على المسلم أن يتيقن أنه في طريقه إلى الله يصاحبه الله سبحانه وتعالى والنبي صلى الله عليه وسلم، فهو القائل: "ما من خير إلا ودللتكم عليه".

فيديو قد يعجبك: