تضارب تصريحات مسؤولي الكرة حول واقعة "السوشيال ميديا" داخل معسكر المنتخب

كتب- علي البهجي:

تفجرت أزمة خلال الساعات الماضية داخل معسكر منتخب مصر، على خلفية ما أثير داخل المعسكر بشأن أزمة كان بطلها أربعة لاعبين من صفوف المنتخب الوطني.

وقبل ساعات نشرت فتاة فيديو تؤكد خلاله دخول مجموعة من لاعبي المنتخب في دردشة معها عبر "إنستجرام"، بعد ساعات من مباراة مصر وزيمبابوي التي انتهت بفوز الفراعنة (1-0).

تأتي تلك الأزمة قبل أيام من استعدادات منتخب مصر لمواجهة نظيره الكونغولي يوم الأربعاء المقبل، ضمن منافسات الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى لـ"كان 2019".

وفي أول رد فعل من جانب المنتخب الوطني، خرج إيهاب لهيطة، مدير منتخب مصر، ليرد على الواقعة التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي أمس السبت.

وقال لهيطة في تصريحات تلفزيونية لقناة "تايم سبورتس" ظهر اليوم الأحد: "ما حدث ليس شائعات، في عصر السوشيال ميديا وخلال الأيام الحالية أصبحت الأمور صعبة".

وأضاف: "حرصنا على الحديث مع اللاعبين وقام المدير الفني خافيير أجيري بتوجيه الجميع مطالبهم بضرورة الالتزام والتركيز خلال الفترة المقبلة، فالموضوع ليس بحجم ما يُثار".

وأتم مدير المنتخب قائلاً: "كان الحديث مع جميع اللاعبين بصفقة عامة ولم يختص أجيري أحدًا بعينه، حيث طالبهم أجيري بالتركيز لتحقيق لقب كأس الأمم الإفريقية خاصةً أن البطولة تقام في مصر".

رأي آخر كان مصاحب لتلك الأزمة، حيث اتخذ سيف زاهر، عضو اتحاد الكرة المصري ، موقف المدافع عن اللاعبين المصريين الأربعة.

وقال زاهر خلال برنامجه التلفزيوني، إن لاعبي منتخب مصر محترمين، ويتحلون بصفات رائعة للغاية.

وشدد على ضرورة عدم الانجراف وراء ماصفه بالشائعات التي تسيء للاعبي المنتخب، والنظر فقط إلى الجانب الإيجابي بعد الفوز الذي تحقق على زيمبابوي في مواجهة الافتتاح.

وتداولت أخبار بشأن قيام الجهاز الفني لمنتخب مصر بسحب هواتف اللاعبين على خلفية تلك الواقعة التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليخرج مصدر داخل المنتخب المصري في تصريحاته لـ" مصراوي" ويؤكد أن الخبر المنتشر بشأن سحب الهواتف المحمولة من لاعبي المنتخب غير صحيح على الإطلاق.

وأوضح أن كافة اللاعبين يحتفظون بهواتفهم بشكل طبيعي وأن فكرة سحب الهواتف لم تطرح على اللاعبين من الأساس.