إعلان

جنون العلم.. اليابان تحدد الموعد المرتقب لصناعة أول طفل بشري في المعمل

11:58 ص الأحد 28 مايو 2023

تعبيرية

دور على لوجو مصراوي فى أخبار رمضان وادخل السحب الاسبوعى لتكسب سماعات JBL وموبايل

شروط المسابقه
  • لوجو مصراوي موجود داخل صفحة رمضانك مصراوي، دور على اللوجو وأنت بتتنقل بين أخبار رمضان، وكل لوجو هتلاقيه هيتحسب لك نقطة، وكل يوم فيه لوجو جديد في مكان مختلف، جمع نقاط أكثر وادخل سحب كل 10 أيام، على سماعات JBLوموبايل. يلاسجل إيميلك وابدأ بالاشتراك من هنا

زعم علماء يابانيون أنهم على اقتربوا من ولادة أطفال في المختبر، من خلال احتضان البويضات والحيوانات المنوية في رحم اصطناعي.
وحسب نيويورك بوست، فإن هذه التجربة غير المسبوقة، ستمكن العلماء اليابانيين من إنتاج بويضات وحيوانات منوية بشرية في المختبر من "نقطة الصفر"، يمكن أن تتطور بعد ذلك في رحم اصطناعي.
ويعتقد البروفيسور كاتسوهيكو هاياشي، خبير بيولوجيا الخلايا الجذعية في جامعة كيوشو أن أمامه 5 سنوات فقط لتنفيذ التجربة على البشر.
واستخدم فريق هاياشي طريقة "تأجير الأرحام الاصطناعية" لتخليق فئران صغيرة من أبوين بيولوجيين اثنين من الذكور، باستخدام خلايا جلد من فأر لتكوين بويضة قابلة للحياة ثم تخصيبها.
وحسب الدراسة التي نُشرت في مجلة Nature، حول الفريق خلايا جلد ذكور الفئران إلى خلايا جذعية متعددة القدرات، ولديها القدرة على التطور إلى أنواع مختلفة من الخلايا أو الأنسجة، ثم تنمية هذه الخلايا ومعالجتها بدواء يحوّل الخلايا الجذعية للذكور إلى خلايا أنثوية، وبالتالي إنتاج خلايا بويضة وظيفية.
وأدى تخصيب تلك البويضات وزرع نموذج الطفل في إناث الفئران، إلى نجاح التجربة وولادة 7 أجنة من أصل 630.
ويمكن نظريا تكرار هذه العملية في البشر عن طريق حقن الأجنة التي يتم إنتاجها عبر خلايا جذعية متعددة القدرات في رحم الأنثى.
وعلى الرغم من أن العلماء تمكنوا من هندسة بويضات بشرية وحيوانات منوية في المختبر - وهي عملية تُعرف باسم تكوين الأمشاج في المختبر - لم يتمكنوا من تكوين أجنة أصلية. بعبارة أخرى، ما تزال طريقة صناعة الأطفال اصطناعيا في مرحلتها الجنينية.
وقدّر الدكتور هاياشي أن الأمر سيستغرق نحو 5 سنوات لتجربة إنتاج خلايا شبيهة بالبويضات في البشر، و10 إلى 20 سنة من الاختبارات للتأكد من أن طريقة الإنجاب الاصطناعي هذه آمنة للاستخدام في العيادات.
وإذا نجحت هذه التقنية، فقد توفر فرصة لأولئك الذين يعانون من العقم، وهي حالة تؤثر على 1 من كل 6 في جميع أنحاء العالم، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
ولا تخلو فكرة الأطفال المنشئين في المختبر من مخاوف قانونية وأخلاقية، أهمها المخاوف من تصميم الأطفال لتكون لديهم سمات معينة باستخدام أدوات تعديل الجينات، ما يفسح المجال لمفهوم الطفل المثالي المفترض.
وهناك أيضا مخاوف من أن يُجبر البعض على إنجاب أطفال ضد إرادتهم باستخدام خصلة من الشعر أو قطعة من الجلد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان