إعلان

كوفيد 19 بدول المغرب العربي| 52% من الإصابات بدولة واحدة.. وتونس تسجل 1000 إصابة يوميًا (تفاعلي)

01:26 م الإثنين 05 أكتوبر 2020

كوفيد 19 بدول المغرب العربي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تقرير- مها صلاح الدين

سجّلت دول المغرب العربي الخمسة 14% من إصابات "كوفيد- 19" في الوطن العربي و17% من الوفيَات، بعد مرور 8 أشهر على ظهور أول إصابة بالوباء في الدول العربية أواخر يناير الماضي، حيث تُظهر منحنيات الوباء في هذه الدول الإفريقية - التي يقيم بها 25% من سكان الوطن العربي- تسجيل 240 ألفاً و168 إصابة مؤكدة، من إجمالي إصابات كورونا عربياً التي تقدر بمليون و669 ألفاً و253 إصابة حتى يوم الخميس الماضي.

بينما سجّلت دول المغرب العربي 4 آلاف و961 حالة وفاة؛ من إجمالي وفيات الدول العربية التي تجاوزت 30 ألف حالة، وتعتبر هذه الدول ثاني أقل المناطق العربية تضررًا من الوباء، بعد الدول الواقعة في شمال ووسط أفريقيا.

يتتبع مصراوي في هذا التقرير- عبر تحليل البيانات والخرائط التفاعلية- كيف مر كورونا على دول المغرب العربي، خلال 8 أشهر مضت، وفقًا للأرقام التي رصدتها جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.

تقع منطقة المغرب العربي غربيّ إفريقيا، وتضم 5 دول: ليبيا، وتونس، والجزائر، والمغرب، وموريتانيا. ظهرت أول حالة مصابة بكورونا بها في الجزائر في بداية مارس الماضي، كانت لمواطن إيطالي الجنسية وصل الجزائر في 17 فبراير2020، بينما كانت موريتانيا آخر دولة في المغرب العربي وصلها الوباء، حيث اكتشفت أول إصابة بها في 29 مارس الماضي.

حالات الإصابة بـ"كوفيد 19" في دول المغرب العربي، التي تقترب من 250 ألفاً؛ تعافى منهم 71.8%، وبينما ظل 26.1% حالات نشطة، و2.1% وَفَيَات و0.2% حالات حرجة

سجلت دولة المغرب التي تقع في المرتبة الثالثة عربيا 52.5% من إجمالي إصابات المغرب العربي، لتتصدر دوله بـ126 ألفاً و44 إصابة، بينما جاء الحد الأدنى من الإصابات في موريتانيا، التي سجلت 3.1% من الإصابات، بنحو 75 ألفاً و5 إصابات.

تصدر المغرب أيضا مؤشر الوفيات والحالات النشطة والحالات الحرجة والتعافي، وبدورها تذيلت موريتانيا جميع المؤشرات، عدا مؤشر التعافي، الذي تذيلته تونس بعد أن تعافى25% من المصابين لديها، بينما ظل 73.1% من مصابيها حالات نشطة، كما لم تفصح ليبيا عن عدد الحالات الحرجة لديها.

شهر مارس 2020؛ كان بداية تفشي وباء "كوفيد 19" في دول المغرب العربي الخمسة، لكن منحنى الإصابات اليومية لم يسِر على وتيرة واحدة، حيث اختلف صعود المنحنى من دولة إلى أخرى، وفقا لمؤشر تسجيل الحالات اليومية في كل دولة كما ترصدها في السطور التالية.

الجزائر...

ظهرت الحالات الأولى بين الجزائريين في 2 مارس، بعد يوم واحد من الكشف عن إصابة مواطن إيطالي، حيث أصيبت أم وابنتها بعد استضافتهما مسنًا وابنته كانا مقيمين بفرنسا، ثبتت إصابتهما بفيروس كورونا بعد عودتهما إلى الاتحاد الأوروبي.

توالت الإصابات بعدها، حتى شهدت الجزائر أول تصاعد في أعداد الإصابات في الخامس من إبريل الماضي، ثم عادت أعداد الإصابات للهبوط في 12 يونيو.

وشهدت الجزائر أول قفزة في أعداد الإصابات في 26 يونيو الماضي، واستمر التصاعد حتى وصلت الأعداد ذروتها في 25 يوليو المنصرم، وبعدها بدأ المنحنى في الانخفاض حتى الآن.

المغرب...

ظهرت أول حالة إصابة بكورونا في المغرب يوم 3 مارس الماضي، وشهد المؤشر أول تصاعد لأعداد الإصابات في 20 يونيو، ومن بعدها بدأ يسير على وتيرة واحدة حتى 20 أغسطس، ثم بدأ في هبوط لم يدم طويلًا، ليشهد ثالث قفزة في السادس من سبتمبر الماضي، ويظل في تذبذب بين الصعود والهبوط حتى الآن.

تونس...

في اليوم الذي أعلنت فيه المغرب عن أول إصابة بـ"كوفيد 19" شاركتها تونس الإعلان عن أول إصابة على أرضها، وبدأ الفيروس في الانتشار حتى 26 مارس الماضي، حيث سجلت تونس، لأول مرة، 59 إصابة في يوم واحد، وظل المؤشر على هذا المنوال حتى الثامن من أبريل، ثم بدأ في الهبوط، حتى سجلت تونس لأول مرة صفر إصابات في 18 مايو الماضي، وسيطرت الحالة الشبه صفرية على المؤشر حتى 12 يونيو، ما جعل الحكومة التونسية تعلن أنها أول دولة عربية سيطرت على فيروس كورونا.

بعدها بدأت الإصابات في الظهور من جديد، في وتيرة هادئة حتى الثامن من أغسطس، لتتصاعد بعدها أعداد الإصابات حتى اليوم، إلى أن وصلت لأكثر من 1000 إصابة في اليوم الواحد.

ليبيا...

أواخر شهر مارس الماضي، كان الإعلان عن أول إصابة مؤكدة في ليبيا، وظل مؤشر الإصابات شبه صفري من بعدها وحتى 28 مايو، ثم ظهرت 22 إصابة في يوم واحد، وبدأت أعداد الإصابات تتصاعد بشكل منتظم حتى بلغت ذروتها في 8 سبتمبر الماضي، وبعدها بدأ المؤشر في الهبوط إلى الآن.

موريتانيا...

كانت موريتانيا آخر دول المغرب العربي في تسجيل الإصابات، حيث سجلت أول إصابة في 29 مارس الماضي، ولم تشهد تسجيل أي إصابات بعد ذلك حتى 15 مايو، وليبدأ المؤشر في الصعود حتى 21 يونيو، حيث سجلت موريتانيا، لأول مرة، 590 إصابة في يوم واحد، ولينخفض المؤشر تدريجيًا حتى الآن.

الإصابات والاختبارات...

أجرت دول المغرب العربي 3 ملايين و172 ألفاً و841 اختبارا، بما يقدر بـ12% من الاختبارات في الوطن العربي، وتعتبر الجزائر الدولة الوحيدة في المغرب العربي التي لم تفصح عن عدد اختبارات PCR لديها، وهو الاختبار الوحيد المعترف به من منظمة الصحة العالمية لتشخيص فيروس كورونا.

بينما أجرت المغرب 83% من الاختبارات التي أجرتها دول المغرب العربي، وسجلت موريتانيا الحد الأدنى بنسبة 3% من إجمالي الاختبارات.

وفي المقابل جاء ترتيب الدول الخمسة مختلفاً في كل دولة وفقا لمؤشر عدد الإصابات وعدد السكان، حيث سجلت ليبيا التي تقع في المركز قبل الأخير من حيث عدد السكان النسبة الكبرى من الإصابات بين سكانها في دول المغرب العربي، وهي 0.5%، بينما سجلت الجزائر التي جاءت في المركز الأول من حيث عدد السكان بين دول المغرب العربي أقل نسبة إصابات بين سكانها، بنسبة 0.1%.

وشهدت خريطة كورونا في الوطن العربي تغيرات مؤخرًا، حيث تصدرت العراق والسعودية والمغرب مؤشر الإصابات، وهبطت مصر إلى المركز السادس عربيًا، على الرغم من أنها ما زالت تتصدر مؤشر الوفيات مع العراق، وتصدرت السعودية خريطة التعافي والحالات الحرجة، بينما تصدرت العراق خريطة الحالات النشطة، وأجرت الإمارات أكبر عدد اختبارات في الوطن العربي.. ولمزيد من التفاصيل حول مؤشرات كورونا في الوطن العربي، شاهد الخرائط التالية:

فيديو قد يعجبك: