إعلان

21 توصية في ختام المؤتمر العلمي الدولي الثالث للقصور المتخصصة بشرم الشيخ

10:09 ص الخميس 21 أكتوبر 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

جنوب سيناء- رضا السيد:

اختتمت فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثالث للقصور المتخصصة "الموروث الفني والحرفي لغة تواصل بين الشعوب"، في الدورة العربية الإفريقية، والذي عقد بقصر ثقافة شرم الشيخ خلال الفترة من 17 إلى 20 أكتوبر الجاري، برعاية الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة.

وأقامت المؤتمر الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، والإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى.

وقالت الدكتورة إيمان البسطويسي، رئيسة المؤتمر العلمي الدولي الثالث للقصور المتخصصة إنه جرى عقد مائدة مستديرة بعنوان "السينما الإفريقية ودورها في التواصل العربي الأفريقي" في ختام فعاليات المؤتمر، تناول "موضوع السينما المصرية لإفريقيا" وعلاقة التمويل والإنتاج السينمائية وتأثيره على المنتج السينمائي في إفريقيا، وإبراز الصورة الذهنية للمناظر الطبيعية والخلابة وتطويعها للترويج لإفريقيا، وفتح أبواب التعاون بين كافة الدول الأفريقية لخلق صورة بصرية باستخدام ممثلين من أفريقيا، ودمجهم في أعمال سينمائية مشتركة لتعزيز التعاون، كما جرى تناول حال السينما الأفريقية في بعض الدول الأفريقية منها موريتانيا، السودان، النيجر.

وأعلنت رئيسة المؤتمر في تصريح لها اليوم الخميس، توصيات المؤتمر، والتي جاءت كالآتي:

١- ضرورة نشر الثقافة والتراث الإفريقي دوليًا من خلال الموروثات الفنية.

٢- إقامة ورش عمل دائمة تعزز قيم التبادل الثقافي، لتنمية المهارات الحرفية بين مصر والدول الأفريقية.

٣- تفعيل بروتوكولات التعاون بين مصر والدول الأفريقية، بحيث تعمل على تحقيق التبادل التجاري خاصة فيما يتعلق بالمنتجات والمصنوعات التقليدية.

٤- استحداث عناصر تشكيلية لتعميم منتجات الحرف اليدوية، والترويج لها سياحيًا وثقافيًا.

٥- عقد ورش متخصصة في الخط العربي، وإقامة معارض دورية لفنونه، وتوظيفها في الإنتاج الفني والحرفي، وتدريسه في المراحل التعليمية المبكرة.

٦- العمل على التسويق الإلكتروني للمنتجات التراثية الحرفية والفنية، مع وضع آليات لضمان حقوق الملكية الفكرية.

٧- بناء قاعدة بيانات لإمداد المصممين بأفكار إبداعية مختلفة تسهم في تحقيق القبول والرواج الاقتصادي.

٨- العمل على بناء آليات لتنظيم الاستفادة من خامات البيئة الأفريقية المهدرة في تصميم وتصنيع منتجات معاصرة.

٩- إنشاء بنك معرفة عربي أفريقي لحفظ التراث الثقافي المادي واللامادي من خطر الاندثار.

١٠- دعم المناطق التراثية القائمة على فنون حرفية من خلال الترويج الثقافي لها عبر القنوات الرسمية وغير رسمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

١١- عمل مجسمات صغيرة تعبر عن الموروث الفني الحرفي بما يعكس الجمهورية العربية الأفريقية

١٢-انتهاج سياسات اقتصادية شاملة وقطاعية يمكن التحكم في تطورها، وتكون مرتبطة بإطار تشريعي لجذب الاستثمارات.

١٣- توجيه الجمعيات الأهلية والخيرية والثقافية للاهتمام بعناصر الإراث العربي- الأفريقي ودعمه ماديًا.

١٤- دعم الموروث الفني والحرفي من خلال تدشين قنوات إعلامية متخصصة تعمل على تنمية الوعي الجمعي الفني.

١٥- التركيز على دور المتاحف العمرانية المفتوحة خاصة في المناطق ذات الطابع التاريخي والأثري وربطها بالمنتج التراثي والترويج له سياحيا.

١٦- اعتبار الطرق الصوفية آلية من آليات القوى الناعمة في دعم الدبلوماسية المصرية – الأفريقية.

١٧- عقد الشراكات بين الوزارات والجهات المعنية لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة ذات طابع ثقافة تعبر عن الموروث العربي الأفريقي.

١٨- رصد دور المرأة الأفريقية في الحفاظ على الموروث الثقافي وإعادة إنتاجية.

١٩-التأكيد على دور المرأة الأفريقية في تحقيق الاستدامة الثقافية الاقتصادية لعناصر الموروث الشعبي.

٢٠- التركيز على دور السينما في عرض قضايا الموروث الفني باعتبارها أقوى رسائل القوي الناعمة في الدبلوماسية الشعبية لدعم التواصل بين الشعوب.

٢١- إنشاء نقابة للحرفيين و الاهتمام بالمنظومة الصحية لهم.

فيديو قد يعجبك: