إعلان

"من الصيدلة للأرز باللبن".. قصة كفاح طالب جامعي لاستكمال دراسته في البحيرة- صور

02:39 م الجمعة 07 أغسطس 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

البحيرة- أحمد نصرة:

"حياتي كلها تجارب، والحمد لله أغلبها ناجحة".. بهذه الكلمات بدأ هيثم حجاج الطالب بالفرقة الرابعة بكلية صيدلة حديثه لـ"مصراوي" عن قصته مع بيع الأرز باللبن للإنفاق على دراسته.

وقال حجاج: "أنا طالب في الفرقة الرابعة بكلية الصيدلة، فيه كورسات عاوز اخدها في الصيف، من أماكن كبيرة وتكلفتها عالية، فقررت أبدأ حياتي العملية باستثمار صغير ومش مكلف وفي نفس الوقت بجودة الناس هتنبسط بها".

ويشرح حجاج فكرة مشروعه" الاسم التسويقي للمشروع دكتور بليلة، لكن في الحقيقة أنا مش ببيع بليلة، أنا ببيع رز بلبن، واخترت الاسم ده للفت الانتباه، وبحاول إني أعمل حاجة بسيطة بعرف أعملها وتتقدم بسعر مناسب ومستوى ميقلش عن الموجود بالمحلات ويمكن أفضل".

ويستطرد: "المكان أنا بحدده وبعلن عنه قبلها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وبقف بـ(أيس بوكس) بداية من الساعة ٨ مساًء، وشايف إني معملتش حاجة تعيبني، بل بالعكس تحررت من قيود المجتمع، وده طبعي من صغري".

ويؤكد حجاج: "أكتر حاجة بركز عليها هي جودة المواد الخام اللي بستخدمها، زي اللبن مثلًا، بجيبه من مصادر مباشرة في الريف لضمان عدم تلوثه من خلال عمليات التجميع والنقل، وطبعًا في احتياطات وإجراءات أخرى صارمة بخصوص النظافة".

وأضاف حجاج: "الهدف من المشروع مش مادي بس، فيه أهداف أخرى معنوية بقدمها، أي حد بيشتري مني بياخد ورقة فيها رسالة، محتواها إما نصيحة أو حكمة أو خلاصة تجربة أو كتاب قرأته، وبيحصل تواصل بيننا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، عشان نتناقش في المحتوى ده".

وعن ردود أفعال أقاربه وأصدقائه يقول حجاج: "ناس كتير دعمتني في المشروع ده وشجعت الفكرة، وما شفتش لغاية دلوقتي أي حد أحبطني أو وجهلي نظرة مش كويسة، وبالنسبة لأهلي معرفوش الموضوع ده غير بعد ما نفذته بالفعل، لأني مستقل بحياتي بقالي ٧ سنوات، لكنهم لما عرفوا شجعوني ودعموني".

فيديو قد يعجبك: