إعلان

أهالي بالفيوم: الممشى السياحي خرب بيوتنا.. والمحافظ يرد: وضعنا خططًا لتطويره

10:53 م السبت 07 مارس 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الفيوم – حسين فتحي:

بالقرب من استراحة محافظ الفيوم وعلى بُعد 150 مترًا شرعت الدولة في إنشاء ممشى سياحي بطول 1800 مترًا، بلغت تكلفته عام 2009 حوالي 13 مليون جنيه، لكنه أصبح الآن يعاني من الإهمال، وتكسير أرضياته وتحطيم بعض منشآته.

"مصراوي" رصد الحال التي وصل إليها الممشى السياحي، ورد محافظ الفيوم على الموقف الراهن وخطط التطوير المنتظرة.

مصطفى محمد أحمد، أحد الأهالي قال: "الممشى اختلف بالكامل عن الغرض المخصص له، ولم يعد له وجود سوى بالاسم فقط، خاصة أن أجزاء من الممشى تحولت إلى غرز واستراحات لممارسة الأعمال السيئة".

وأضاف: هذا الممشى "خرب بيوت أهالي المنطقة" حيث استقطع محافظ الفيوم الأسبق جزءًا من أراضينا الزراعية لهذا الممشى المزعوم، لكن هناك من استفاد من هذه المهزلة ببناء أبراج شاهقة كما تسبب الممشى في رفع سعر الأراضي الزراعية إلى 20 ألف جنيه للمتر، وجرى بناء الأبراج المخالفة عليها".

وقالت كوثر عبد المعطي، موظفة، من الأهالي، إن الممشى السياحي، أصبح ممرًا للمواشي صباحًا ومرتعًا لمدمني المخدرات ليلًا، كما جرى الاعتداء على الأراضي الملاصقة للممشى ببناء العديد من الأبراج المخالفة ليصبح أشبه بغابة من الأسمنت والتي قد تنهار في أي وقت بسبب ليونة التربة وعدم اتساع المسافات بين الأبراج.

ويشير عبد العليم عبد التواب محامي، من أهالي المنطقة، إلى أن منطقة الممشى شهدت العديد من جرائم القتل بسبب تعاطى المخدرات فيها، خاصة أن المنطقة بعيدة عن السيطرة الأمنية خلال الفترة المسائية، كما أنها تعتبر ملاذًا للطلاب المتسربين المدارس والجامعات.

ويرى مصباح عبد الله، من أهالي المنطقة، أن الممشى السياحي جلب لهم المشاكل، حيث يتوافد على المنطقة لصوص المواشي والخارجين عن القانون للهروب من الملاحقات الأمنية بشوارع المدينة، خاصة أن أرضية الممشى يصعب سير السيارات عليها، وهو ما يمكنهم من الهرب إلى الأراضي الزراعية التي تقع خلف العمارات والأبراج السكنية، مشيرًا إلى أنه جرى تحطيم جزء كبير من أرضيات الممشى لتستقبل رواد "فيلا" الفنانة نجلاء فتحي الذي تحول إلى قاعة أفراح.

من جانبه قال الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، إنه كلف رئيس مدينة الفيوم، بإعادة دراسة كيفية تطوير الممشى وتحديد المتسبب في تحطيم منشأته وأرضياته لمحاسبتهم.

وأوضح المحافظ، أنه فور وصول الدراسة سيجري إعادة الممشى إلى سابق عهده، خاصة أن مكانه يقع بين الزراعات ويتوسط سواقي الهدير العملاقة التي تختلف عن السواقي الموجودة وسط مدينة الفيوم، كما يعتبر متنفسًا لأبناء المحافظة وزوارها.

فيديو قد يعجبك: