إعلان

عودة السترات الصفراء.. مواجهات عنيفة بين الشرطة الفرنسية ومحتجين في باريس

05:23 م السبت 21 يناير 2023

مواجهات عنيفة بين الشرطة الفرنسية ومحتجين في باريس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


وكالات

تشهد فرنسا مواجهات عنيفة بين الشرطة الفرنسية والمحتجين في باريس حسبما أعلنت العربية في نبأ عاجل لها، وذلك في ظل وجود احتجاجات جديدة ضد الإصلاح المثير للجدل لنظام المعاشات بعدما أعلن حزب فرنسا الأبية اليساري وعدد من منظمات الشباب عن تنظيم مسيرات احتجاجية.

ونظرا لعدم إمكانية تمويل نظام المعاشات الحالي على المدى الطويل بسبب شيخوخة السكان، ترغب الحكومة الفرنسية بشكل تدريجي في زيادة سن التقاعد من 62 عاما إلى 64 عاما.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن عدد السنوات التي يحتاج الموظف لدفعها في النظام من أجل الحصول على معاش كامل ستتم زيادتها بشكل أسرع، وسيتم إلغاء العديد من الأنظمة الفردية التي تقدم امتيازات لمجموعات مهنية معينة، في حين ستتم زيادة الحد الأدنى للمعاش الشهري إلى نحو 1200 يورو (1303 دولار) وسن المعاش في الوقت الحالي 62 عاما، إلا أن التقاعد يبدأ بشكل فعلي بعد ذلك في المتوسط، نظرا لأن الموظفين الذين لم يدفعوا أموالا في النظام لفترة طويلة بما يكفي للحصول على معاش كامل يضطرون إلى العمل لفترة أطول.

وأول أمس الخميس، رفض أكثر من 1.1 مليون شخص في مختلف أنحاء فرنسا خطط الحكومة الخاصة بالمعاشات في إضراب ضخم واحتجاجات جماعية. وأشارت تقارير إلى احتجاج 80 ألف شخص في باريس وحدها.

عودة السترات الصفراء
وعادت السترات الصفراء إلى الظهور مجددا في شوارع فرنسا، مع تجدد المظاهرات،

واستمرت المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية، في أنحاء ومدن فرنسا، وتصاعدت في العاصمة باريس، منذ الخميس الماضي، وتشترك النقابات وموظفي الشركات والقطاعات المختلفة في إضرابات، احتجاجا على نظام التقاعد.

وتعطلت بشكل كبير خدمات النقل بين المدن الفرنسية جراء الإضرابات. كما أغلقت مدارس عديدة وكذلك الكثير من المصالح الحكومية.

وشهدت مسيرات احتجاجية في عدد من ضواحي باريس مشاركة ملحوظة. وخرجت حشود تابعة للنقابات الكبرى في مسيرات تنطلق من ساحة ميدان الجمهورية في باريس.

وحركة السترات الصفراء ‏ هي حركة احتجاجات شعبيّة ظهرت في شهر مايو 2018، ثم زادت شهرتها وقوّتها بحلول شهر نوفمبر من نفسِ العام، حيث تمكنت من إشعال فتيل المظاهرات في فرنسا، والتي انتشرت بدورها سريعا إلى والونيا وبعض الأجزاء من دولة بلجيكا.

خرجت حركة السترات الصفراء في البداية للتنديد بارتفاع أسعار الوقود وكذلك ارتفاع تكاليف المعيشة، ثم امتدت مطالِبها لتشملَ إسقاط الإصلاحات الضريبية التي سنّتها الحكومة، والتي ترى الحركة أنها تستنزف الطبقتين العاملة والمتوسطة فيما تقوي الطبقة الغنية.

دعت الحركة منذُ البِداية إلى تخفيض قيمةِ الضرائب على الوقود، ورفع الحد الأدنى للأجور، ثم تطوّرت الأمور فيما بعد لتصل إلى حدّ المناداة باستقالة رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون.

فيديو قد يعجبك: